ديون الأندية في مرمى الشركات

سترثها بداية يوليوز و85 في المائة من فرق القسم الأول غارقة مازال صدى ديون الأندية الوطنية يتردد داخل أروقة الجامعة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، بشكل يثير المزيد من المخاوف، بالنظر إلى الأرقام الكبيرة العالقة في ذمة 85 في المائة من أندية القسم الأول. وكشفت مصادر مطلعة، أن تضخم ديون الأندية بطريقة غير مسبوقة، جعل الجامعة في ورطة حقيقية، بما أن الكرة الوطنية المتضرر الوحيد من هذه الوضعية، خصوصا بعد التحذيرات المتكررة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ورغم الاستفادة من دعم الدولة، لتسهيل مأمورية الانتقال إلى الشركات الرياضية، فإن معظم الأندية لم تتخلص من ديونها العالقة، لفائدة لاعبيها ومدربيها، الأمر الذي فرض على «فيفا» ومحكمة التحكيم الرياضي «طاس» الحسم في ملفات نزاعات، أطرافها الوداد والرجاء والمغرب التطواني والكوكب المراكشي والمغرب الفاسي وحسنية أكادير وغيرها. وينتظر أن تتنفس الأندية المفلسة الصعداء في يوليوز المقبل، بعد تحولها إلى شركات رياضية، بناء على الاتفاقيات الموقعة أخيرا، إذ سيتم بموجبها العمل بمقتضى قانون الشركات المنصوص عليه، بما في ذلك الديون العالقة، وبالتالي طي صفحة الجمعيات الرياضية. وقال يحيى سعيدي، خبير في الشؤون الرياضية، إن الشركات سترث ديون الأندية، اعتبارا من يوليوز المقبل، طبقا للاتفاقية الموقعة بين الأطراف المعنية، مؤكدا أن قرار الإعفاءات الضريبية والجبائية اتخذ لضمان انتقال سلس إلى مرحلة العمل بالشركات المساهمة، وليس الجمعيات الرياضية. وأضاف سعيدي في تصريح ل»الصباح»، أن أفضل افتحاص وتخليق للكرة الوطنية، هو طي صفحة الماضي والإسراع في الانتقال إلى الشركات الرياضية، من أجل وضع حد لنزيف الديون، وضمان تدبير مالي شفاف ونزيه، لتجنب المسؤولية الجنائية. وشجب سعيدي سعي بعض المسيرين إلى عرقلة انتقال أنديتهم إلى شركات، لأغراض شخصية ليس إلا، علما أن هناك إعفاءات ضريبية لمدة خمس سنوات. وفرضت الجامعة شروطا جديدة على أغلب أندية القسم الأول، للحد من كثرة النزاعات المعروضة عليها، بعدما تجاوز عدد الملفات 85 في المائة، عدا الجيش الملكي وشباب المحمدية، في الوقت الذي وجدت فيه فرق أخرى نفسها أمام خيار تسديد ما بذمتها لفائدة بعض اللاعبين الأجانب والمدربين، في آجال محددة، أو التعرض لعقوبات زجرية من قبل «فيفا». وباتت بعض الأندية المفلسة مستهدفة من قبل «فيفا» و»طاس» في السنتين الأخيرتين، بسبب كثرة الملفات المعروضة عليهما، الأمر الذي يجعلها مهددة بالملاحقة التأديبية، ما لم تسو وضعيتها قبل بداية الموسم الكروي المقبل. عيسى الكامحي

ديون الأندية في مرمى الشركات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

21 تظلمـا لقضـاة بسبب الانتقالات

الزمالك يتمسك بالكرتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات