الأحرار يرفع سقف البرامج

التجمع أنهى عهد الشعارات الخطابية بخارطة طريق قائمة على الأرقام تفرد التجمع الوطني للأحرار في مختبر صناعة البرنامج الانتخابي بوثائق تنهي زمن الشعارات عبر التفاعل مع حاجيات ومطالب ملايين المواطنين، في 100 مدينة، زارتها قوافل الحزب برئاسة عزيز أخنوش، وذلك طيلة خمس سنوات. ووضع "الأحرار" المواطن في مركز اهتمامات خارطة 100 مدينة، وضعت مخططا تنمويا، بناء على دراسات سوسيولوجية، في سابقة غير معهودة في العمل السياسي المغرب، إذ فضل صياغة برنامج " أغراس أغراس" انطلاقا من مطالب ملايين المواطنين، من خلال تفاعل واقعي، بعيدا عن البرامج التي يطبخها زعماء الأحزاب في أسبوعين منجزة من قبل خبراء لا يعرفون بدقة واقع بلدهم. وقال أخنوش، إن برنامج الحزب يعد أجوبة وليس وعودا، كما يضم اختيارات صريحة وشجاعة ومدروسة بدقة، تم من خلالها تحديد كلفة كل إنجاز سيحقق، وعدد المستفيدين، ومصادر التمويل، ويضم خمس أولويات، كل واحدة تتوفر على خمسة إجراءات، ما يرفع مجموعها إلى 25 إجراء، تتعلق بحماية اجتماعية للجميع. وكشف رئيس "الأحرار"، في لقاء، عقده بأكادير أول أمس (الخميس)، عن مشروع حزبه الانتخابي، لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، متعهدا بوضع خمسة ملفات أولويات في تدبير العهدة الحكومية المقبلة. وقال أخنوش، إن حزبه وضع برنامجا تتصدره التزامات تخص الصحة، والشغل، وضمان تعليم عمومي جيد يضمن تكافؤ الفرص، وإصلاح الإدارة، وتعميم الحماية الاجتماعية بتنزيل المشروع الملكي المعلن عنه مؤخرا، مؤكدا أن حزبه وفي حالة ترأسه الحكومة المقبلة ستكون أولى التزاماته، هي استفادة كل مغربي يبلغ 65 سنة أو أكثر و في وضعية هشاشة، من تغطية صحية بالمجان ومدخول مضمون لا يقل عن ألفي درهم في الشهر في أفق 2026، على أن يحصل في البداية على 400 درهم. وبالنسبة لثاني تعهد، قال إنه سيقدم إعانات بمبلغ 300 درهم في الشهر للوالدين عن كل طفل، بشرط استكمال الدراسة، لأن الحزب لن يسمح بالهدر المدرسي، إضافة إلى منحة الولادة التي تبدأ بألفي درهم على المولود الأول، مع الخضوع للفحوصات المجانية والإجبارية لتتبع الحمل والمواليد الجدد. أما ثالث التزام، يضيف أخنوش فيتعلق بإصدار بطاقة "رعاية"، لإنهاء معاناة المواطنين مع مصاريف العلاج، و"الحكرة" مشيرا إلى أنها توفر حلولا لكل هذه المشاكل بفضل استعمال الوسائل التكنولوجية وتعميم التغطية الصحية. أما رابع التزام، فيهم إحداث مليون منصب شغل، مذكرا في هذا الصدد، بالأضرار الجسيمة التي لحقت بميدان الشغل بسبب جائحة كورونا، بفقدان حوالي 600 ألف منصب شغل، مشددا على أن الحزب يلتزم بإطلاق برنامج طارئ لتوفير 250 ألف منصب شغل من خلال مشاريع كبرى وصغرى للأشغال العمومية. وفي ما يتعلق بالالتزام الخامس، فالأمر يتعلق بحسب أخنوش، بتحسين جودة التعليم ورد الاعتبار لمهنة التدريس، مشددا على أن الأستاذ يبقى في صلب أهمية ما جاء في هذا الالتزام وهو المفتاح لإصلاح المدرسة العمومية، عبر توفير تكوين جيد ومستمر للأساتذة قبل ولوجهم لمهنة التدريس، وأيضا زملائهم الذين سبقوهم في الاشتغال، على أن يستفيد الجميع من أجرة شهرية تبلغ 7500 درهم، غير معمول بها حاليا. أحمد الأرقام

أيت عابي: نؤمن بحظوظنا

الحبس لمتهم بالسرقة الموصوفة

مقالات ذات صلة