رواد الفضاء حاصروا العشيقين بعد إغلاق الباب والدرك ينقذهما أحالت مصالح الدرك الترابي بالصخيرات المركز، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، صباح السبت الماضي، عشيقين بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، بعدما ضبطا في حالة تلبس بممارسة الجنس داخل مرحاض مقهى بالمدينة. وذكر مصدر مقرب من البحث التمهيدي أن رواد المقهى أغلقوا باب المرحاض على العشيقين، وتجمهر العديد من الأشخاص على محيط المقهى، لتتدخل عناصر المركز الترابي للدرك بالمدينة، التي حررت الظنينين واقتادتهما نحو مقر التحقيق، فأمرت النيابة العامة بوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معهما في الخيانة الزوجية بالنسبة إلى الموقوف المتزوج والمشاركة في الخيانة بالنسبة إلى خليلته غير المتزوجة. وحسب المصدر نفسه اعترف الموقوفان بعلاقتهما الجنسية خارج إطار الزواج منذ شهور، كما أقرا بواقعة ممارستهما الجنس داخل المقهى، بعدما جلسا يحتسيان مشروبا، وبعدها اقترح المتزوج على العشيقة الولوج إلى مرحاض الفضاء ليلحق بها، وأثناء ممارستهما الجنس ضبطهما مرتاد، وأغلق عليهما الباب ليخبر المشرفين على المقهى. وأمر وكيل الملك باستدعاء زوجة الموقوف لإخبارها بالموضوع، فتنازلت له في جنحة الخيانة الزوجية، وبعد ضغوطات مورست عليها تنازلت حتى لعشيقته، وفور إحالتهما على النيابة العامة أفرجت عنهما. وأقرت الزوجة أثناء الاستماع إليها من قبل أفراد الضابطة القضائية أنها كانت تشك في العلاقة المشبوهة لزوجته مع العشيقة، إذ ضبطته مرات عديدة وهو يتواصل معها عبر تقنية الدردشة الافتراضية، وفي بعض الأحيان يصعد إلى سطح منزل أسرته من أجل التواصل مع المتابعة من أجل المشاركة في جريمة الخيانة الزوجية، قبل أن تخبرها الضابطة القضائية منتصف الأسبوع الماضي بضبطهما في حالة تلبس بما سبق ذكره، وطلب منها المحققون القدوم إلى مقر التحقيق قصد الاستماع إلى أقوالها في محاضر رسمية بتعليمات من وكيل الملك. ووفقا للمعلومات المتحصل عليها ساهم تدخل الدرك الملكي في الوقت المناسب في إنقاذ الموقوفين من اعتداء وشيك وتطبيق عقوبة الشارع في حقهما، بعدما تعرضا للمحاصرة وإغلاق باب المقهى، قبل أن يتلقى المركز المحلي للدرك مكالمة هاتفية تطالب بالتدخل والإنقاذ. عبدالحليم لعريبي