رمضانيات 2021

تعليقات بسيطة على أحداث تمر بنا، أو أحداث تثير الكثير من اللغط، والسجال... ندلي برأينا فيها، نتأمل في أحداثها نهارا، ونعلق عليها ليلا... في هذا الشهر الفضيل... وكل عام وأنتم بألف خير. حبل الكذب قصير... في أعقاب كل لقاء أو مهاتفة رسمية، تصر العسكرتارية الجزائرية على إصدار بلاغ رسمي تشير فيه إلى أن المباحثات انصبت على كذا وكذا «وكذا موضوع الصحراء الغربية»، ويأتي التكذيب، توا ومباشرة، من الجهة التي كذب عليها... وقع ذلك للخارجية الأمريكية وللرئاسة الإيطالية، فقد تكلفتا عناء إصدار بلاغات وتصريحات تنفي ما تناقلته، ما يسمى زورا، «بوكالة الأنباء» الجزائرية. إنها إهانة للشعب الجزائري أن يوجد في دفة تسيير أموره، من يرهنون مقدراته ومن يسيئون إلى ماضيه ومستقبله...إنها الورقة الأخيرة التي تلعبها العسكرتارية بعد أن أحرقت كل أوراقها في الماضي، فقد جربت الأضاليل، والضغوطات، وحقائب الأموال... لم يعد العالم، بما فيه إفريقيا، مستعدا سوى لسماع لغة الوضوح، والواقع، والحقائق على الأرض... مع الأسف العسكرتارية ليس لها هذا السجل ولا يمكن أن تمتلكه يوما... محمد بطوش... أخيرا أمام القضاء هل يستطيع القضاء الإسباني، ذو الباع الطويل مع مجرمي الحرب، أن ينقذ سمعة إسبانيا؟ تحدثت العديد من المصادر عن تحديد موعد لمثول إبراهيم غالي «محمد بطوش» أمام قاضي التحقيق الإسباني، للتحقيق في قضايا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فإسبانيا تحتضن مجرم حرب، وتقدم له الدعم الديبلوماسي والعناية الطيبة، دون أي اكتراث بضحاياه، الذين تنتظر شكاياتهم في رفوف العدالة الإسبانية منذ مدة طويلة...إسبانيا التي تضم صوتها إلى الصوت الأوربي في كل انتهاك لحقوق الإنسان يعرفه العالم، إلا مخيمات لحمادة التي تقع تحت السيطرة الجزائرية، فهي بقعة خارج الضمير الإسباني وعتابه الأخلاقي، حتى وإن تم نقل تلك المعاناة إلى قضاء إسبانيا الذي تذكرنا، في بلاغات خارجيتها، بأنه مستقل... إن دليل استقلاليته هو أن يبت في الشكايات المعروضة عليه، وأن يحقق مع من توجه إليهم تهم القتل والتنكيل والتعذيب...لا أن يدخلوا خلسة إلى البلاد بخطاب إنساني، وكأن إسبانيا تستقبل ملاك الرحمة، أو المسلمين الروهينكا أو غيرها من الأقليات التي تكابد في صمت جراء عدم اكتراث عالمي...وهو ما لن نسمح به بخصوص ضحايا بيادق العسكرتاترية الجزائرية... العنصر... والسنبلة اليابسة في استضافته الأخيرة، من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، قال قيدوم الزعماء الحزبيين، الذي تجدد فيه القاعدة ثقتها في كل مؤتمر بدون كلل... كل شيء عن البرامج الحزبية التي لا يقرأها أحد، وإن حزبه ضحية «البام»، وإن ألفا من السياسيين هم المعنيون بالانتخابات... جميل أن يتحدث الإنسان بصراحة، وإن كان ليس في الموقع الملائم للحديث باسمها. لقد كنا ننتظر من «الزعيم» أن يحدثنا، لماذا نجده في كل حكومة بدون فائدة؟ ولماذا تحكم المرأة في قرار الحزب من بدايته إلى نهايته؟ ويحدثنا عن القضايا التي تهز البيت الداخلي، وعن الأصوات التي لا تستطيع التعبير عن نفسها داخل الحزب فتهاجر لأن أرض الله واسعة، وعن حزب دون برنامج سوى صورة فلكلورية عن البادية المغربية، التي لم يعد يستطيع أن يمثلها حزبه بالعمامة والخنجر فقط... ذ. صلاح الدين الشنكيطي

فضيحة جنسية تورط دركيا

تمرد صامت بالرجاء

مقالات ذات صلة