الجيش بيتي الأول

حمو فاضيلي...الكومندو (الحلقة الأخيرة) بصم حمو فاضلي سجله الكروي بمداد من الفخر والاعتزاز، وهو لاعب للجيش الملكي والمنتخب الوطني في الثمانينات من القرن الماضي. لقب فاضلي ب»الكومندو»، نسبة إلى قتاليته ونديته داخل رقعة الميدان. يحكي فاضلي في سلسلة حلقات مع «الصباح» عن تجربته مع الجيش والمنتخب الوطني ودوافع إبعاده عن المونديال واعتزاله الدولي، وعلاقته بالملك الراحل الحسن الثاني، وأشياء أخرى يكشف عنها لأول مرة. عيسى الكامحي قال إن الفريق سينهض عاجلا أم آجلا ويفتخر باشتغاله مساعدا مع مدربين كبار لم ينتظر حمو فاضيلي طويلا ليقتحم مجال التدريب، بعد تألقه رفقة أمل الجيش الملكي، إذ انضم إلى طاقم الفريق الأول، بتوصية من إدارة الجيش الملكي، التي كان يرأسها وقتذاك الجنرال نورالدين القنابي. عمل فاضيلي مدربا مساعدا للعديد من المدربين المغاربة والأجانب، نذكر من بينهم جواد الميلاني وامحمد فاخر ورشيد الطاوسي ومصطفى مديح وفتحي جمال وعزيز العامري وعبد الرزاق خيري. يقول فاضيلي عن تجربته مع هؤلاء «كانت مفيدة للغاية، بعدما استفدت منهم الكثير، كما توجت مع بعضهم بألقاب البطولة وكؤوس العرش طيلة السنوات، التي اشغلت فيها بطاقم الفريق العسكري، ناهيك عن لعبنا الأدوار الطلائعية في مسابقة كأس الأندية الفائزة بالكأس (كأس «كاف» حاليا على عهد الميلاني». مازال فاضيلي يحتفظ بذكريات رائعة مع هؤلاء المدربين، خاصة فتحي جمال ورشيد الطاوسي «فزت مع مديح وفاخر بلقبي البطولة وكأس العرش مرتين، كما كنا قريبين من التتويج مع فتحي جمال سنة 2008 بلقب البطولة، بعدما حل الجيش رابعا، ووصيف البطل مع المدرب عبد الرزاق خيري، الذي تولى تدريب الفريق خلفا لرشيد الطاوسي، الملتحق بالمنتخب الوطني في 2013، حينها كان الفريق العسكري قاب قوسين، أو أدنى من خطف اللقب من الرجاء الرياضي». لا يفكر فاضيلي في العودة مجددا إلى الجيش الملكي، رغم أنه تربى في أحضانه لسنوات، وهو من صقل موهبته التدريبية «من الأفضل البحث عن فريق آخر للإشراف على تدريبه مستقبلا. أما الجيش، فيبقى بيتي الأول ولن أنسى ما قدمه لي، سواء لاعبا، أو مدربا، إنه فريق الأم». يفتخر فاضيلي بتجربته مع شباب المسيرة، الذي سبق أن اشتغل في صفوفه مدربا مساعدا رفقة عبد المالك العزيز، ثم مدربا أول بالقسم الثاني، وبعد نزوله إلى القسم الهواة، قبل أن يجد نفسه مضطرا للخلود للراحة، في انتظار اجتياز دبلوم التدريب من درجة «ألف». رغم أن هناك من يعتبر فاضيلي غير محظوظ في تدريب فريق يتوفر على كل المؤهلات لتحقيق نتائج إيجابية، رغم تجربته الطويلة في مجال التدريب، إلا أنه يرى أن فرصته آتية لا ريب فيها «سيأتي يوم أحقق فيه كل طموحاتي، لأنني مؤمن بقدراتي ومؤهلاتي التدريبية، ولن أستعجل الأمر، ما أتمناه هو الحصول على دبلوم «كاف» من درجة «ألف»، وبعدها التفكير في المستقبل». واعتبر فاضيلي أن الجيش الملكي يمر بفترة فراغ ليس إلا، كغيره من الأندية الكبيرة، إلا أن ذلك لن يقلل من قيمته ومكانته فريقا مرجعيا وذا ألقاب، حسب تعبيره، قبل أن يضيف «إنه يمرض ولا يموت، وسينهض عاجلا أم آجلا، ما أتمناه هو أن يعود بسرعة إلى سكة الألقاب من جديد، بعد 11 سنة من الغياب. صحيح أنه يصعب تقييم عمل المدرب البلجيكي سفين فاندربروك، إلا أن ظروف الاشتغال الجيدة بالفريق ومجهودات كافة مكونات النادي ستسهم في نيل النتائج الإيجابية بكل تأكيد».

الجيش بيتي الأول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طلقات نارية في نزاع على الأرض

الريحاني وورشات مسرحية بكندا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات