مصادرة أطنان من الأكياس البلاستيكية

حجزتها زمرة جمركية على متن سيارة نفعية قادمة من البيضاء نحو الأسواق الشمالية حجزت عناصر الزمرة المتنقلة للجمارك بطنجة، التابعة لمديرية الجمارك بالشمال الغربي للمملكة، كمية هائلة من الأكياس البلاستيكية الممنوعة، وضبطتها على سيارة نفعية كبيرة من نوع «فورد ترانزيت» كانت متجهة نحو طنجة. وأفاد مصدر جمركي مسؤول لـ «الصباح»، أن العملية نفذت الثلاثاء الماضي، بناء على معلومات وردت على المصالح الجمركية، تفيد بأن سيارة تحمل لوحات محلية تشحن بعشرات الآلاف من الأكياس البلاستيكية المعدة للاستعمال التجاري، وتستعد لنقلها من البيضاء إلى طنجة لترويجها بعدد من الأسواق والمحلات التجارية بالمدينة والمناطق المجاورة، ليقوم أفراد دورية جمركية متنقلة بنصب حاجز قانوني بالطريق المداري الرابط بين بدال الطريق السيار «عين الدالية» وشرق طنجة، من أجل التأكد من صحة المعلومة وحجز البضائع المبلغ عنها إن كانت لا تتوفر على الوثائق القانونية. وفي حوالي الساعة الثالثة زوالا، يضيف المصدر، وصلت السيارة المبلغ عنها إلى الحاجز الجمركي، فعملت عناصر الزمرة على توقيفها وتفتيشها ليتبين أنها مملوءة عن آخرها بكميات هائلة من الأكياس البلاستيكية المحظورة ذات الأحجام المختلفة، أغلبها تحمل علامات تجارية مزورة، وقامت بحجز السيارة وسائقها لعدم توفره على ما يثبت الحيازة القانونية لتلك البضاعة. وبأمر من النيابة العامة المختصة، وضع سائق السيارة، الذي يتحدر من طنجة ويبلغ من العمر 68 سنة، تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل مباشرة بحث قضائي معه حول خرقه للقانون رقم 77.15، الذي يمنع تصنيع أكياس البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، وعرضه على أنظار العدالة في حالة سراح لاتخاذ المتعين في حقه، فيما تم تسليم كل المحجوزات، بما فيها السيارة والسلع الممنوعة، إلى الآمر بالصرف لدى المديرية الجهوية بطنجة. يذكر، أن أسعار الأكياس البلاستيكية الممنوعة، عرفت منذ اليوم الأول من شهر رمضان، ارتفاعا مهولا ما شجع العديد من المنتجين السريين على الرفع من وتيرة إنتاجها وبيعها في السوق السوداء، رغم الذعائر الضخمة التي تهددهم، وتصل في بعض الأحيان إلى 50 مليون سنتيم. المختار الرمشي (طنجة)

حركة استثنائية لكبار ضباط الدرك

لينيم كورني بحشوة السمك

مقالات ذات صلة