احتقان بين السلطة المحلية وأمن البرنوصي

عدم الاستجابة لاتصالات باشا لإحضار سيارات الشرطة حرض موقوفين على التمرد ساد احتقان بين مسؤولي السلطة المحلية والأمن بالبرنوصي، بسبب عدم استجابة رجال الأمن لاتصال باشا لإحضار سيارة مصلحة لنقل أشخاص أوقفوا بسبب خرق الطوارئ الصحية إلى مقرات الأمن ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية. وحسب مصادر "الصباح"، فإن تأخر حضور رجال الأمن لتسلم الموقوفين، والذي دام لأزيد من ساعة، كاد أن يتسبب في ما لا تحمد عقباه، بعد أن شرع المشتبه فيهم بالتمرد على الباشا والقياد وحاولوا استفزازهم لإثارة الفوضى واستغلالها للفرار. وأشرف باشا الدائرة الحضرية سيدي مومن بحضور قياد بالمنطقة على حملات أمنية لتفعيل الطوارئ الصحية، ليلة الخميس الماضي، إذ نجحوا في اعتقال عدد من المخالفين، قبل أن يتوصلوا بإخبارية حول مواصلة مقهى بالمنطقة تقديم خدماتها واستقبال زبناء بعد الثامنة ليلا، لتتم مداهمتها واعتقال مسيرها وعاملين فيها. وواصل مسؤولو السلطة المحلية حملاتهم بالمنطقة وأوقفوا العديد من المخالفين، ليصل العدد إلى 20 شخصا، بعدها قام الباشا بربط الاتصال بعناصر الأمن لإحضار سيارة المصلحة ونقل الموقوفين إلى المقرات الأمنية لإعداد محاضر الإيقاف وإحالتهم على النيابة العامة، إلا أن جميع اتصالاته باءت بالفشل. وسادت حالة الغضب في صفوف الباشا وباقي القياد، سيما بعد أن استشعر الموقوفون أن هناك خطبا ما، سيما بعد أن بدا ارتباك لدى عناصر السلطة في طريقة التعامل معهم، ما حرضهم على الدخول في مشاحنات معهم ومحاولة استفزازهم لإجبارهم على إطلاق سراحهم. وفي خضم ذلك الاحتقان، استنجد الباشا بمسؤول كبير بعمالة البرنوصي، الذي تدخل لتصحيح تلك الهفوة، إذ أشعر الباشا أن رجال الأمن في الطريق، وفعلا حضرت فرقة أمينة، لكن بعد أزيد من ساعة من اتصال الباشا. وأنقذت فرقة الديمومة الموقف بحضورها لنقل خارقي الطوارئ الصحية إلى مقر الأمن، لمباشرة مسطرة الإيقاف في حقهم تحت إشراف النيابة العامة. وخلف ذلك الموقف الغامض للأمن ردود فعل غاضبة من قبل مسؤولي السلطة المحلية بحكم أن الظرفية الصحية الحرجة التي يمر منها المغرب تستدعي التنسيق بين الأمن ورجال السلطة، كما كان الأمر في الشهور الأولى لتفعيل الحجر الصحي في مارس الماضي، إذ شكلت فرقة مختلطة نجحت في فرض القانون وتفعيل سليم للطوارئ الصحية. مصطفى لطفي تأخر في خضم ذلك الاحتقان، استنجد الباشا بمسؤول كبير بعمالة البرنوصي، الذي تدخل لتصحيح تلك الهفوة، إذ أشعر الباشا أن رجال الأمن في الطريق، وفعلا حضرت فرقة أمينة، لكن بعد أزيد من ساعة من اتصال الباشا.

احتقان بين السلطة المحلية وأمن البرنوصي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطوير 20 صنفا من الحبوب

بنشيخة: الفوز أحياني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات