التقدم والاشتراكية يفقد برلمانييه

هجرة جماعية نحو أحزاب جديدة تحرج نبيل بنعبد الله تلقى حزب التقدم والاشتراكية، الذي شرع زعيمه «الأزلي» في بيع الكلام، كعادته كلما دنا موعد انتخابي، ضربة موجعة قبل الوصول إلى محطة تشريعيات 2021، بمغادرة ثلاثة نواب مجموعته النيابية الصغيرة، نحو أحزاب جديدة. وقال قيادي من حزب «الكتاب» لـ «الصباح»، رفض ذكر اسمه، «كان على الحاج الرفيق نبيل بن عبد الله، قبل أن يتحدث عمن يوزع القفة، ويستغلها في تحقيق مكاسب انتخابية، ويبيع الكلام للناس، في شهر التوبة والغفران، أن يسائل نفسه، عن الأسباب التي جعلت نواب حزبه يفرون جماعة إلى أحزاب أخرى». وقال المصدر نفسه إن «الأخطاء التي يعيد ارتكابها الأمين العام لحزبنا، وهي الدخول في حروب كلامية لا تغني ولا تسمن من جوع، من شأنها أن تؤثر على المستقبل الانتخابي لحزبنا، رغم بركة القاسم الانتخابي، التي قد تغطي وتستر عيوبنا التنظيمية». وفي انتظار أن يلجم الحاج نبيل بنعبد الله لسانه، ويركز على بناء الذات الحزبية، واختيار وكلاء جيدين من داخل البيت الحزبي، بدل فتح أبواب الحزب لكل من هب ودب، ومنحه صفة «رفيق»، فإن ثلاثة نواب برلمانيين من الرفاق القدماء، اختاروا تمزيق «الكتاب»، والارتماء في أحضان أحزاب جديدة، أبرزها الحزب الذي هاجمه الحاج نبيل في العشر الأوائل من رمضان. ولم يتردد النائب البرلماني أحمد الغزوي، الذي ارتبطت عائلته بالتقدم والاشتراكية في إقليم سيدي قاسم، إذ كان والده عضوا في الديوان السياسي، في تعزيز صفوف التجمع الوطني للأحرار، وهو الذي احتل المركز الأول في الانتخابات التشريعية السابقة بالإقليم نفسه، متفوقا على جميع مترشحي الأحزاب الوطنية، بمن فيهم مرشح الحزب الأغلبي. وفي إقليم الخميسات، قرر النائب البرلماني الحبيب لحسيني، الفائز بمقعد في دائرة الخميسات والماس برمز «الكتاب»، ورئيس جماعة آيت يدين، مغادرة التقدم والاشتراكية، والالتحاق بالحركة الديمقراطية الاجتماعية، التي يقودها عبد الصمد عرشان، الباحث عن تشكيل فريق نيابي في الولاية البرلمانية المقبلة. وفي إقليم تطوان، نجح عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، في استقطاب العديد من الوجوه المنتخبة المؤثرة في حزب التقدم والاشتراكية، أبرزها العربي حنين، النائب البرلماني، ورئيس مجموعة الجماعات الترابية للبيئة بإقليم تطوان، وأحمد الديبوني، رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وابراهيم بنصبيح، رئيس جماعة أمتار التابعة ترابيا لإقليم شفشاون. وزكى «البام» البرلماني محمد العربي حنين، للترشح على رأس لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية، عوض نور الدين الهاروشي، النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، الذي كان المرشح المفترض لحزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات التشريعية بدائرة تطوان، قبل أن يطير إلى الاتحاد الدستوري. عبد الله الكوزي

التقدم والاشتراكية يفقد برلمانييه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلماني لخمسة أشهر فقط!

دورة تكوينية لمدربي الحراس بكلميم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات