رباح يستدر عطف برلمان “بيجيدي”

المرشح لمنصب الأمانة العامة نزع قبة وزير وتحول إلى ناشط "فيسبوكي" انتقد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لجوء بعض الخصوم لنشر الكذب والبهتان. وتخلص رباح، على بعد شهور قليلة من تنظيم انتخابات حاسمة، من قبعة وزير، عشية انعقاد الدورة الاستثنائية لحزبه، ليعود إلى نشاطه الذي طلقه مدة طويلة، وهو التدوين على حائطه في «فيسبوك». وأخرج رباح، التائه والمتردد في الترشح لولاية ثالثة على رأس مجلس القنيطرة، أسلحته الثقيلة، وصوبها في كل الاتجاهات، دون مراعاة لأحد، ولموقعه الحكومي، وصار، كأي «فيسبوكي»، يكتب وراء الشاشة، وفي ظلمة الليل، غير مدرك لما تخطه يداه. وقال رباح، الذي يرفض التنازل عن مكسب رئاسة مجلس القنيطرة في الاستحقاقات المقبلة، لأسباب لا يعلمها إلا الله، مهاجما منتقديه: «بعدما فشلوا في كل شيء ضدنا، لم يكتفوا بالتبخيس والتيئيس، بل باتوا يروجون للكذب والإشاعات». وخوفا من ردود أفعال غاضبة قد تحرق جسده التنظيمي، اختار في مهاجمته عدم السقوط في التعميم، إذ قال «أتحدث هنا عن البعض، الذي ينشر الكذب والبهتان، وليس عن الجميع، سنهدي لهم الأملاك التي يروجون لها، هم خصوم فاشلون أزعجتهم إنجازاتنا، وانتهازيون أغلقنا أمامهم باب الاسترزاق، يدعمهم صحافيون يلتقطون مقالاتهم من مصادر مغرضة، ويقومون بنشر الكذب ولجؤوا إلى نشر الإشاعة حتى في بعض المقاهي والتجمعات ووسائل النقل والمناسبات الاجتماعية والدوريات وغيرها». وقال رباح «بعضهم سخر أشخاصا ينتقلون بين الناس لنشر الكذب ويروجون أننا نستغل المال العام لنملك الضيعات والمقاهي والعمارات والحافلات والمشاريع وحتى العقارات في الخارج». وأضاف «نقول لهؤلاء إننا لا نبالي بعملهم البئيس، لكن نقول لهم إذا وجدوا هذه الأملاك، فإننا نهديها لهم ولمن يسخرهم ضدنا، هونوا عليكم، لن تفلحوا أبدا لأن عقول المواطنين أكبر من أن تصدقكم». وقال قيادي في العدالة والتنمية لـ «الصباح»، طلب عدم ذكر اسمه، إن «خرجة الأخ عزيز على «فيسبوك»، عشية انعقاد المجلس الوطني في دورة ساخنة، هدفها جلب عطف أعضاء في برلمان الحزب، وتجنب المحاسبة على خروجه الإعلامي في القناة الثانية، الذي قال فيه إنه مستعد لزيارة إسرائيل، ما جلب عليه غضبا حزبيا عارما». ومنذ إقرار القاسم الانتخابي الجديد، تاه رباح، ولم يحسم في أمر ترشيحه، وتحدث لأول مرة عن إمكانية عدم ترشيحه، وفسح المجال أمام وجوه جديدة، من أجل تحقيق التناوب الحزبي، وعدم احتكار تحمل المسؤوليات. عبد الله الكوزي

رباح يستدر عطف برلمان “بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أرباب المقاهي يتوعدون بالإضراب

تكريم الكغاط بالأقصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات