الأموي والعزوزي وبناني يقاطعون مناظرة الوردي

على بعد أسبوع من المناظرة الوطنية الثانية حول الصحة التي دعت إليها وزارة الصحة بمراكش بين 1 و3 يوليوز المقبل، خرجت النقابة الوطنية للصحة (ف.د.ش) والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ك.د.ش) والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر عن صمتها معلنة مقاطعتها أشغال لقاء وطني تعتبره الحكومة محطة تشاركية أساسية لبلورة إستراتيجية وطنية للنهوض بقطاع الصحة.وقالت النقابة الوطنية للصحة إنها توصلت بالفعل بالدعوة لحضور المناظرة الوطنية، قبل أن تسجل عددا من الملاحظات، لم تفصح عنها، مرتبطة بمنهجية التحضير والشكل ونوعية الحضور والأهداف المتوخاة من المناظرة (المعلن منها والضمنية)، ثم الوثائق المعتمدة والشروط العامة والقطاعية التي تنعقد فيها.وأكدت النقابة عدم المشاركة في أشغال الندوة، «التزاما بموقفنا المبدئي والثابت في النضال من أجل ضمان الحق في الصحة وتحسين مستوى الخدمات الصحية لكل المواطنين والنضال من أجل تحسين الأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لكل العاملين بقطاع الصحة».عكس ذلك، قررت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر مقاطعة المناظرة بسبب استعمال الوزارة لغة أجنبية غير المنصوص عليها في الدستور. وأكدت النقابة أن الدستور المغربي الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة يؤكد في مادته الخامسة على أن العربية تظل اللغة الرسمية للدولة، و تعمل الدولة على حمايتها و تطويرها وتنمية استعمالها، كما ينص في مادته السادسة على أن القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة، والجميع أشخاصا ذاتيين، أو اعتباريين بما فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه وملزمون بالامتثال له. وقالت النقابة مخاطبة وزارة الصحة « إننا نعتبر أن مراسلتكم لنا بلغة أجنبية استفزاز وإهانة لمشاعرنا الوطنية، و خرقا سافرا لدستور بلادنا الذي هو أعلى درجة من درجات القانون و تعتبر مقتضياته من النظام العام الذي لا يجوز لكم مخالفتها». وتنظم وزارة الصحة بين 1 و3 يوليوز المقبل بمراكش، المناظرة الوطنية الثانية للصحة تحت شعار «من أجل حكامة جديدة لقطاع الصحة».ومن المرتقب أن تجمع الدورة الثانية لهذا الحدث مجموعة من الفعاليات والشركاء بقطاع الصحة بهدف مناقشة أولويات إصلاح النظام الصحي والتي انبثقت من انتظارات المواطنين، وصياغة التوصيات التي ستكون قاعدة لمشروع الميثاق الوطني للصحة، والذي سيحدد الأولويات الكبرى للعمل في مجال الصحة لثلاثين سنة المقبلة.وحسب بلاغ صادر عن وزارة الصحة، سيتم خلال المناظرة ذاتها مناقشة خمسة محاور بما فيها التغطية الصحية الشاملة ومدى فعالية أنظمة التمويل، والحكامة في القطاع الصحي، والمساواة في الولوج إلى الرعاية الصحية والتحديات الجديدة للصحة في ظل التحول الوبائي وقضايا الرصد والأمن الصحي.يوسف الساكت

الأموي والعزوزي وبناني يقاطعون مناظرة الوردي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المثليون المغاربة ممنوعون من الزواج في فرنسا

بنكيران: لن ننبطح ولن ننخرط في اللعب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات