“قاسم” ولد زروال يظهر في لجنة الداخلية

عكس ما كان يروج في الكواليس، تقدمت فرق المعارضة البرلمانية، بمعية المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، بتعديل مشترك حول احتساب «القاسم الانتخابي» على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس عدد المصوتين. ورغم التهديدات التي أطلقها كبار قادة «المصباح»، بالتصويت بالرفض ضد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، في حال تم تمرير التعديل نفسه، فإن فريقي «البام» و»الاستقلال»، ومعهما المجموعة النيابية لحزب «الكتاب»، سارعوا إلى وضع التعديل نفسه، في أفق التصويت عليه، فوق مكتب هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية. وقال مصدر في لجنة الداخلية لـ «الصباح»، «لا نفهم أسباب تهديدات العدالة والتنمية، فكلما كان اللعب الانتخابي ضدهم، أشهروا أسلحة المظلومية». وزاد متسائلا: «لماذا صفقوا وهللوا عندما تم تغيير نمط الاقتراع من الفردي إلى اللائحي، إذ خلال أول مشاركة لهم لم يظفروا سوى بـ 9 مقاعد، وفي وقت لاحق بـ 45 مقعدا، قبل أن يرتفع العدد إلى 125، وذلك بفضل التغييرات التي همت القوانين الانتخابية». وبطريقة لا تخلو من تهكم، وردا على المدافعين عن القاسم الانتخابي نفسه، قال عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، «أخيرا، وبعد سنوات، تعرفنا على اسم ولد زروال، هذا الشخص الذي نسبت له المسيرة المعلومة التي تنكر لها الجميع، والتي كانت تهدف إلى الإفساد القبلي للعملية الانتخابية والتأثير في نتائجها». وقال المصدر نفسه، وهو يكيل الاتهامات يمينا وشمالا، «اليوم ومع انطلاق الاستعداد القانوني والتشريعي للانتخابات المهنية والجماعية والتشريعية، وقد فشل القوم في تغيير معطيات الساحة السياسية، وفي حمأة بحثهم عن طريقة أخرى لإفساد الانتخابات، والتحكم القبلي في نتائجها، وعرقلة المسار الديمقراطي الفتي، تفتقت «عبقريتهم»، على تقديم مقترح تعديل للقانون التنظيمي لمجلس النواب يرمي إلى تغيير طريقة احتساب القاسم الانتخابي، إذ جاؤوا بمقترح لا أصل له في القواعد النظرية لأنماط الاقتراع، يرمي إلى توزيع المقاعد وإعلان النتائج باعتبار عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، بغض النظر عن عدد المصوتين، وبغض النظر عمن ذهب إلى مكتب التصويت ومن بقي في بيته». من خلال المقترح نفسه، تأكد اليوم، وفق ما جاء على لسان الإدريسي، أن الاسم الشخصي لولد زروال هو «قاسم»، كما تأكد أن أبناء زروال كثر، ويوجدون في الأغلبية كما المعارضة، وخارج الأحزاب، من أعداء الديمقراطية. عبد الله الكوزي

“قاسم” ولد زروال يظهر في لجنة الداخلية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

روتيني اليومي ... "يـخ مـنـو عينـي فـيـه"

قالوا

مقالات ذات صلة