أســــــرة
التبرع بالدم… ثقافة لا تسري في عروق المواطنين
بمجرد انتهاء الحملات الموسمية للتبرع تتحول مراكزه إلى بنايات مهجورة
غريب أمر المغاربة. تسري في عروق غالبيتهم ثقافة التضامن والتآزر، لكنهم في الآونة الأخيرة صاروا بحاجة كبيرة إلى من يحثهم على إتيان وإظهار هذه الخصال. في الحملة التي أطلقت يوم ثامن مارس الماضي (واستمرت إلى غاية 24 من الشهر ذاته) والتي كان وراءها الملك بعدما تبرع بدمه في مدينة فاس ليشجع المترددين من المغاربة على حذو حذوه، تسابق الكثيرون من هؤلاء إلى أقرب مركز لتحاقن الدم مشمرين عن “سواعدهم” للمساهمة بمليلترات من السائل الأحمر عساه يكون سبيلا لإنقاذ حياة شخص ما.