في يوم ممطر من دجنبر 1975، عقد عبد الله وعمر والمعطي وخليفة اجتماعا مصيريا في غرفة الضيوف بمنزلهم القروي بضواحي قلعة السراغنة، دعا إليه شقيقهم الأكبر (خليفة) على وجه الاستعجال. انتظر الإخوة الثلاثة، الذين يقطنون بالدوار نفسه، وصول شقيقهم الرابع الأصغر سنا (عبد الله) الذي يشتغل فيأكمل القراءة »