حبل الإقالة يلتف حول الخلفي

اجتماع طارئ للفتح بعد الهزيمة أمام برشيد يواصل الفتح الرياضي مسلسل إهدار النقط بالميدان، بعد أن عجز عن تحقيق أول فوز له بالميدان، واستسلم لضيفه يوسفية برشيد، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (السبت)، لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية، ومنحت الفوز للضيوف بهدفين لواحد. وعجز الفريق الرباطي عن الحفاظ على تقدمه المبكر، بعد أن سجل سعد أيت الخرصة، الهدف الأول في المباراة في الدقيقة السادسة، قبل أن يعود الفريق الضيف بقوة في الجولة الثانية، ويسجل هدف التعادل بواسطة عزيز النخلي في الدقيقة 51، ويضيف زميله في الفريق سعيد العوفير الهدف الثاني في الدقيقة 87. وتجمد رصيد الفريق الرباطي في ست نقط، جمعها من فوز وحيد على المولودية الوجدية خارج الميدان، وثلاثة تعادلات أمام الرجاء والجيش الملكي والدفاع الحسني الجديدي، مقابل ثلاث هزائم، في الوقت الذي رفع يوسفية برشيد رصيده إلى 10 نقاط، وارتقى إلى الرتبة الخامسة. وعرفت المباراة خروج الليبي أنيس سالتو، لاعب الفتح الرياضي، بعد أن شعر بدوار خلال الجولة الأولى، إذ لم يتمكن من إتمامها، فعوضه المدرب مصطفى الخلفي بالكامروني جوزيف كومبوس. وعقد أعضاء بالفتح اجتماعا طارئا، بعد نهاية المباراة، لتدارس سبب الهزيمة، ومستقبل المدرب مصطفى الخلفي، وعدم تمكن الفريق إلى حدود الآن من تحقيق أي نتيجة إيجابية بالميدان. ولم يسلم المدرب مصطفى الخلفي ولاعبوه من انتقادات أعضاء المكتب المسير، بعد نهاية المباراة، الشيء الذي دفعهم إلى المطالبة بتدارك الموقف قبل فوات الأوان. وأكد الخلفي أن فريقه لا يستحق الهزيمة أمام يوسفية برشيد، بالنظر إلى المستوى الذي قدمه في المباراة، والفرص التي أهدرها اللاعبون. وأوضح الخلفي أن فريقه تمكن من تسجيل الهدف الأول في وقت مبكر، وحاول تعزيز النتيجة، غير أنه تلقى هدف التعادل، ثم بعد ذلك، غير إستراتيجيته من خلال اللعب بشكل هجومي أكثر، للبحث عن هدف ثان يعيده في المباراة، وأجرى مجموعات من التغييرات. وأضاف الخلفي أن سوء الحظ لعب دوره في هذه المباراة، بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة، ومن خلال هذه العملية قام يوسفية برشيد بحملة معاكسة، تمكن من خلالها من تسجيل هدف الفوز. وقال مدرب الفتح إن الهزيمة مرة، لأن الجميع عمل من أجل تحقيق الفوز، غير أن جميع المجهودات ذهبت سدى. النجار: لا خوف على اليوسفية أوضح عبد الرحيم النجار، مدرب يوسفية برشيد، أن الفريق دخل المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وتأكيد الفوز على نهضة بركان الأسبوع الماضي، غير أنه تلقى هدفا ضد مجرى اللعب. وقال النجار إنه قام ببعض التغييرات في الشوط الثاني، من أجل إدراك التعادل، فتأتى له ذلك، بإصرار اللاعبين وعزيمتهم. وصرح النجار أن يوسفية بر شيد يسير في الطريق الصحيح، ولا خوف عليه، إذ يضم في صفوفه العديد من اللاعبين الشباب، ويخوض كل مباراة على حدة، من أجل إسعاد جمهوره. صلاح الدين محسن

حبل الإقالة يلتف حول الخلفي

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توسع المهبل ... مخاطر ما بعد الولادة

محاكمة مدير سابق للتعليم

مقالات ذات صلة