اعتقال أول المشتكين بـ يوتوبر الرباط

ضحية أكد إغراءه بـ 15 مليونا لتقديم شكاية كيدية ضد المعتقلة والتحقيق كشف تهربا ضريبيا أحالت مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا، على وكيل الملك، صباح أول أمس (الخميس)، في حالة اعتقال، أول المشتكين بما سمي فضيحة «يوتوبر» الرباط، بعدما تراجع عن تصريحات سابقة أدلى بها لشرطة العاصمة، ووجد نفسه أمام اتهامات وأدلة ضحية جديد، قدم للمحققين معطيات مهمة، بعد النصب عليه في خمس سيارات، وبعدما طالبهم باسترجاع أمواله، أغروه بالإدلاء بشهادة زور ضد الموقوفة مقابل 15 مليونا، مصرحا للمحققين بأنه لم يسبق أن تعرف على الشابة المعتقلة، لا من قريب ولا من بعيد، وبعدها علم بأن زوجها، والموقوف الجديد، حبكا سيناريو اعتقالها وإيداعها سجن العرجات. وسقط المشتكي في قبضة عناصر الفرقة المكلفة بالتحقيق في الشيكات، الثلاثاء الماضي، بعدما قرر المشتكي الجديد، وضع شكاية أمام وكيل الملك بسلا، بسبب وقوعه ضحية نصب واحتيال، مؤكدا أن الموقوف الجديد، سبق أن اقتنى من زوج «اليوتوبر» المبحوث عنه ما يزيد عن 15 سيارة بـ 160 مليونا، مقابل توصله بشيك بنكي قدره مليونا درهم احتفظ به على سبيل الضمان لأن السيارات مازالت مسجلة في اسم شركة الزوج المختفي. وأكد الضحية (س.ع) أنه اتفق مع الموقوف الجديد على اقتناء ثلاث سيارات من نوع «رونو كليو4» وسيارتين «بوجو 208» بثمن 34 مليونا، وسلمه 15 مليونا تسبيقا، إلى حين إحضار شهادات رفع اليد، بحضور مالك شركة السيارات، مضيفا أن الموقوف، حينما تسلم 15 مليونا، ماطله في إتمام صفقة السيارات، مدعيا أنه لم يتوصل بشهادات المصارفة من أجل التسوية القانونية، فأظهر البحث الأمني، أنه يقتني مجموعة من السيارات من شركات خاصة بالكراء ترغب في تغيير أسطولها أو شركات تعرضت للإفلاس، ويعمل على كرائها من جديد لأشخاص عن طريق شركة أخرى، وذلك من أجل التهرب الضريبي. وحسب مصدر «الصباح»، استمعت الضابطة القضائية إلى ضحية ثانية، الأربعاء الماضي، بعدما توصلت بوصل كراء في اسم شركة، وسلم الموقوف لها الوصل في اسم شركة أخرى، وأدلت الضحية طيلة اليومين الماضيين من مراحل التحقيق التمهيدي بوصل الكراء والبطاقة الرمادية، ما وضع المشتكي السابق في موقف محرج، وأمرت النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية، للتحقيق معه في النصب عن طريق إصدار شيكات بدون مؤونة. وأوضح الضحية أنه أخبر الموقوف وشريكه المبحوث عنه بأنه سيتقدم بشكاية ضدهما، لكن الموقوف الجديد عرض عليه سيارة أخرى من نوع «فولكسفاغن توارك» سبق أن اقتناها من زوج «اليوتوبر» بـ 20 مليونا، وأوهمه أنه سيتنازل له عنها، لكن رفض المشتكي العرض دفع الموقوف لتفويتها لشخص آخر. وشدد المشتكي أمام ضباط الشرطة القضائية على أن الموقوف وشريكه المبحوث عنه، حينما طالبهما باسترجاع أمواله، بعدما تأكد سقوطه في فخ النصب والاحتيال، منحه الظنين شيكا قدره 200 مليون، تبين أنه بدون رصيد وفي اسم صاحب وكالة كراء السيارات المبحوث عنه، وأمام عجزه عن صرفه، تقدم بشكاية أمام وكيل الملك بسلا، وفجر فضيحة اعتقال «اليوتوبر»، والإغراءات التي قدمت له لتحريف الحقيقة التي جرت أمنيين إلى التحقيق بالرباط. عبدالحليم لعريبي

اعتقال أول المشتكين بـ يوتوبر الرباط

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هيآت الحكامة ... الفساد ملة واحدة

30 لاعبة في تجمع للمنتخب

مقالات ذات صلة