الابتزاز … السقـوط فـي فـخ الجنـاة

أخ ابتز أخته المتزوجة وزوج شهر بزوجته وعشاق استدرجوا زوجات للفراش وجدت زوجات محصنات أنفسهن في مواقف لا تحسدن عليها بعد سقوطهن في فخ الثقة العمياء في عشاق افتراضيين أو شاركنهم الفراش، أو أقارب تحولوا عقارب تبث سمومها في سمعتهن، دون أن يسلمن من الابتزاز المادي والجنسي، قبل انفضاح أمرهن ونشر غسيل فضائحهن بالمحاكم، أو كتمهن ذلك بعدما اشترين صمت مبتزيهن بالمال ولذة الجسد. ومن أطرف وأشهر قضايا ابتزاز الزوجات بفاس، قصة واحدة هددها شخص مجهول بنشر صورها الفاضحة بصفحات فيسبوكية، قبل أن يطالبها بمبلغ مالي مهم نظير الصمت. الضحية أخرت الرضوخ لطلبه، قبل أن تستعين بخبراء حاسوب في محاولة لفك شفرة الحساب الفيسبوكي المستعمل في الابتزاز، رغم حرص صاحبه على إخفاء اسمه الحقيقي. كانت صدمة الزوجة كبيرة لما اكتشفت الفاعل الذي لم يكن إلا أخاها الأصغر العاطل عن العمل الذي وجد في ابتزاز أخته طريقا للكسب، ولو كان غير آمن ومحفوف بالمخاطر. كتمت الضحية سرها في فؤادها ولم تتجرأ على التشكي من أخ أعماه الطمع، خوفا عليه من الاعتقال والمحاكمة والإدانة. معاتبته والتشكي لزوجها ووالدها، حل اختارته حماية لأخيها. ولم يكن حال مسؤولة بالمدينة، أحسن بعد توصلها عبر تقنية التراسل الفوري (واتساب)، بشريط فيديو من بضع دقائق يظهرها في لقطات حميمية، قبل نشره في صفحة فيسبوكية فاضحة، واتصال مجهول بها مقترحا أداءها مالا نظير حذفه والكف عن ترويجه، لتدخل في دوامة من المشاكل والمعاناة طالت أسابيع قبل انكشاف حقيقة الأمر والفاعل الأصلي. كانت الضحية تفكر مليا في الانتحار خوفا من الفضيحة، قبل أن تطرق باب جمعية لخبراء الحاسوب ساعدتها في حذف الفيديو من الصفحة وتتبع أثر ناشره إلكترونيا بتنسيق مع المصالح الأمنية. فكانت المفاجأة صادمة للجميع، بعدما اتضح أن زوجها ناشره ومبتز زوجته في محاولة بئيسة منه للتهرب من مسؤوليته الأسرية، بعد رفعها دعوى النفقة في مواجهته. ضحية ثالثة عاشت تجربة مماثلة وتعرضت للابتزاز والتهديد بنشر صورها شبه عارية على الفيسبوك وتداولها عبر الواتساب، من قبل شخص على معرفة مسبقة به، التقطها لها في غفلة منها وفي ظروف غامضة. كانت تلك الزوجة جريئة وتقدمت بشكاية ضده قبل اعتقاله ومحاكمته والحكم عليه بعقوبة سالبة للحرية، بعدما تفكك عش أسرتها وتطليقها من زوجها. المصير نفسه عاشته زوجة وأم نشرت صورها شبه عارية واكتشفها صدفة زوجها المغربي المقيم في السعودية، قبل تقديمه شكاية للنيابة العامة التي أمرت باعتقالها وشاب التقط لها تلك الصور الخليعة والمخلة بالآداب، ونشرها فيسبوكيا بعدما فشلت محاولاته المتكررة لابتزازها المادي والجنسي، بعد أن قاطعته خوفا من فضيحة كان وقعها أكبر من المتوقع. أعطت تلك الزوجة قدوة سيئة لأطفالها الصغار وذاقت مرارة الزنزانة بعدما رضخت لرغبة جنسية عابرة مع شاب وثقت فيه بعد تعارف إلكتروني، في حادث حوله العشيق طعما ناجعا لابتزازها المتكرر، مجازفا بحريته كما شباب آخرون تعارفوا مع زوجات واستدرجوهن للفراش قبل أن يشهروا بهن في قضايا مختلفة عرضت أمام محاكم فاس. حميد الأبيض (فاس)

الابتزاز … السقـوط فـي فـخ الجنـاة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كورونا يبعد مدربات عن المعمورة

قالوا

مقالات ذات صلة