لا يعرف الملل والضجر والعياء، ليس من كثرة العمل، بل من جلوسه الدائم أمام الحاسوب، بحثا عن “الهمزات” بين أجساد النساء في مواقع الدردشة. هو “لمعلم”، كما يناديه الأصدقاء، وحين يسمعها يبتسم، ويقطب حاجبيه، فيبدو مثل محارب يستمتع بغزواته “الجنسية”، حتى أدمن عليها، خاصة معأكمل القراءة »