قال إنه «بيتوتي» لكن الحجر الصحي جعله يقف على كل كبيرة وصغيرة في منزله قال الفنان إدريس الروخ، إن وضعيته الصحية، خلال الحجر الصحي، تطلبت اخضاعه لعملية جراحية بعينه، الأمر الذي أزم الوضع بالنسبة إليه. وأوضح الروخ في حديثه مع "الصباح"، أنه رغم كل ذلك، يحاول الاستفادة من الأجواء العائلية، بهدف التأقلم مع الوضع الذي يمر منه المغرب والعالم بأسره، مشيرا إلى أن الحجر الصحي، ضرورة ملحة، إذ لابد من البقاء في المنزل لمنع انتشار فيروس كورونا أكثر، ومن أجل التغلب على هذا الوباء. وكشف المتحدث ذاته أنه يحاول استغلال هذه الفترة، سيما بعد توقيف مجموعة من مشاريعه الفنية، حتى يظل إلى جانب عائلته، والقيام بأنشطة منزلية مختلفة، حتى يمنع الملل، من التسلل إلى أطفاله، سيما أنهم يجهلون المعنى الحقيقي للوباء، قبل أن يضيف أنه يساعد أطفاله على الدراسة عن البعد، وتنمية بعض مهاراتهم وهوايتهم. وتابع الروخ حديثه بالقول إنه شخص "بيوتوتي"، ويفضل، كلما سمحت له الفرصة، البقاء في منزله، لكنه خلال الحجر الصحي، احتك أكثر بكل صغيرة وكبيرة تخص شؤون المنزل، وهو الأمر الذي يعتبره من إيجابيات الحجر الصحي. وشدد المتحدث ذاته على ضرورة استغلال الوضع الراهن، والزامية البقاء في المنزل، من أجل إعادة فهم بعض الأشياء، وتصحيح الأخطاء "صار لدينا الوقت الكافي لمراجعة بعض الأشياء، سواء في ما يتعلق بالجانب المهني أو العائلي ولتصحيح الأخطاء"، قبل أن يضيف أنه رغم سلبيات انتشار فيروس كورونا هناك بعض الإيجابيات. وكان من المتوقع أن يطل الروخ على جمهوره من خلال مسلسل لصالح القناة "الاولى"، إلا أنه تقرر تأجيل العمل بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ كان من المنتظر أن يضم المسلسل مجموعة من الأسماء المميزة. يشار إلى أن الروخ، صور قبل أشهر فيلما سينمائيا جديدا بعنوان "جرادة مالحة" بمنطقة أزرو. وشارك في الفيلم، الذي كتب السيناريو الخاص به، كل من إدريس الروخ وعدنان موحاجة، وعدد من الوجوه الفنية المعروفة من بينها عبد الرحيم المنياري، وكريم بولمال، والممثلة فاطمة الزهراء بناصر، إضافة إلى الموهبة الشابة الصاعدة منى الرميقي وآخرين. إيمان رضيف