قال عبد اللطيف وهبي، أمين عام الأصالة والمعاصرة، إن الداعين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، يهدفون إلى قلب حكومة سعد الدين العثماني، وإقالة رئيسها، مشددا على ضرورة حماية المسار الديمقراطي، إلى غاية إجراء الانتخابات في 2021. وأوضح وهبي قائلا: "ماذا نريد من حكومة وحدة وطنية؟ هل نريد تغيير رئيس الحكومة؟ لنقلها صراحة، أم حكومة وطنية لمواجهة الأزمة؟ وفي هذه الحالة لا نرى حاليا معنى لذلك"، في إشارة غير مباشرة إلى دعوة إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي اقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون بديلا للحكومة الحالية. واستدرك كبير "الباميين" لتقديم المزيد من التوضيحات بخصوص هذه النقطة، أنه إذا تأخرت الانتخابات في 2021، فإن الحكومة الحالية ستفتقد شرعيتها الانتخابية، وبالتالي يمكن لحظتها التفكير في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبخصوص علاقته بالأحزاب السياسية قال في ندوة رعتها مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أول أمس (السبت)، بواسطة تقنية "فيديو كونفيرانس"، إنه انتهى زمن استخدم فيه "البام" حطب نار لخوض مواجهة مع العدالة والتنمية، ما أدى إلى هدر زمن الإصلاح، مؤكدا أنه يتعامل مع هذا الحزب باحترام كما باقي الأحزاب الأخرى، مع تأكيد وجود اختلاف كبير في البرامج والمرجعيات، مضيفا أن المغاربة ملوا من تبادل السياسيين للشتائم. أحمد الأرقام