أكدت التحاليل المخبرية التي أجريت، صباح أول أمس (السبت)، لموظفين بإدارة الموانئ، بميناء الجديدة، إصابتهما بفيروس كورونا. ويخضع المصابان الخمسينيان للمراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، بعد وفاة الحالتين السابقتين، ضمنهما حالة مسن كان يقيم بحي سيدي موسى بالجديدة، والذي توفي، الأسبوع الماضي، في المستشفى الإقليمي. وسجلت أول حالة إصابة مؤكدة بإقليم الجديدة بالجماعة الترابية لسيدي بنحمدوش، لدى مسنة توفيت بدورها بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. وعلمت "الصباح" أن اكتشاف الحالة الثالثة للإصابة بفيروس كورونا جاء إثر شعور موظف الموانئ، الجمعة الماضي، ببعض الأعراض المرضية المشابهة للتي تظهر على حاملي الفيروس، ما جعله يتوجه إلى المستشفى الإقليمي، حيث أخذت له عينات، وأرسلت إلى معهد باستور، ليتأكد أن نتائج التحليلات إيجابية. وفور توصلها بنتائج التحليل المخبري الإيجابية، شرعت المصالح الطبية المختصة بتتبع الحالة الوبائية لفيروس كورونا بالجديدة، في اتخاذ التدابير المعمول بها بين المخالطين من أفراد أسرته، إذ تم وضعهم في العزل الصحي وتزويدهم بالنصائح والتوجيهات اللازمة، قبل أن يخبر زميله في العمل المصالح الصحية بتعرضه لمضاعفات صحية، ليتم نقله للمستشفى الإقليمي. وبعد ثبوت إصابته أيضا بالفيروس، تم إخضاع جميع الموظفين بإدارة الموانئ بالجديدة، الذين يعملون رفقة المصابين، لتحاليل مخبرية، للتأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، إذ تم تعقيم منازلهم، تفاديا لانتشار الفيروس. أحمد سكاب (الجديدة)