عزوزي يكتشف متعة القراءة

اعتبرها سلاحا لمواجهة الحجـر الصحي وفرصة لمعرفة الثقافات
تأقلم الفنان عمر عزوزي بصعوبة كبيرة مع الحجر الصحي، لكنه في المقابل اكتشف عالم المطالعة والقراءة، سواء كتب كلاسيكية قديمة أو روايات مغربية وصفها ب”الرائعة”.
وأوضح عزوزي، في اتصال مع “الصباح”، أن الحجر الصحي يحد من الحرية، فهو قرار “ضد الطبيعة الإنسانية”، لكنه أساسي لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنه لم يعتقد بعد سنوات طويلة أن يعاين جائحة ترعب العالم، والوقاية منها تتلخص في التزام المنازل، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأقلم مع هذه الظرفية الحساسة، وإبداع وسائل للتغلب عليها.
وذكر عــزوزي، الـذي تحفل مسيرته الفنية بمشاركــات كثيرة في مجموعة من الأفلام والمسلسلات الوطنيــة والدولية، بالإضافة إلى الأفلام الوثائقية، والأعمال الإشهارية، أن القراءة سلاح لمواجهة الحجر الصحي، فقد قرأ، في هذه الفترة، كل ما وصل إلى يديه، بدءا من روايات نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، وكتب أجنبية فلسفية، إضافة إلى رواية “المغاربة” لمؤلفها عبد الكريم الجويطي، التي أشاد بها كثيرا، حتى أنه اتصل بعدد من أصدقائه من أجل دراستها.
ولم ينف عزوزي حرصه، في هذه الفترة، على التواصل مع الأصدقاء والفنانين للاطمئنان على صحتهم، وقال “الحجر الصحي اكتشاف صعب، مثل كل دروس الحياة”.
خ. ع