قررت جمعية التحدي للمساواة والمواطن بالبيضاء تسيير وتدبير شؤون مركز الإيواء الذي تم خلقه بشكل استعجالي بفضاء دار الشباب درب غلف بالبيضاء، لإيواء الأشخاص في وضعية التشرد أو بلا مأوى خاص، والذين يحتمل، بالنظر لهشاشة أوضاعهم، أن يشكلوا لقمة سائغة لهذا الوباء الفتاك. وقال المهدي ليمينة، عضو جمعية التحدي للمساواة والمواطنة أن تسيير الجمعية لهذا المركز سيكون تحت إشراف المديرية الجهوية للتعاون الوطني، وبشراكة مع قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا، وبتعاون مع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. وقال ليمينة، إن "هذا المركز ومنذ انطلاق حالة الطوارئ سبق لأطر الجمعية الاشتغال فيه مع هذه الفئة الهشة التي كانت تتكون من 60 حالة، وذلك بتقديم الوجبات الغذائية، قبل أن تفكر الجمعية إلى جانب شركائها في قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات أنفا لتحويله إلى مركز إيواء مؤقت من أجل تقديم مجموعة من الوصلات التحسيسية والتوعوية، وأيضا توفير كل الاحتياجات الضرورية اليومية وكذا من أفرشة وأسرة، مع توفير الحماية الصحية لهذه الشريحة التي تعتبر أكثر عرضة للعدوى بهذا الوباء". وأضاف ليمينة أن المركز يضم اليوم أكثر من 20 سرير، به جناح خاص بالنساء وآخر للشباب، مشيرا إلى أن المركز سيستمر في إيواء هذه الفئة طيلة فترة الطوارئ الصحية.