يحتار عزيز، كلما اقترب عيد الحب، في ألم جرح لم يندمل، رغم كل السنوات التي افترق فيها عن حبيبته، فذكراها تطوف بخياله، فيشعر بالحزن، ويحلم باستعادتها، رغم استحالة ذلك. يتذكر عزيز احتفالهما بعيد الحب، فيقصد حديقة المحمدية، حيث اعتادا الجلوس في مقاهيها أو يتنزهان أو يعانقان بعضهماأكمل القراءة »