الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: حين همسوا خلفي… “طار ليه لفريخ”
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالعالم القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه “مدرسة النجاح”..فتحية لهم ولهن.
المسافة الفاصلة بين الفرعية والقبو الذي أسكنه رفقة أصدقائي، لا تكفي لقراءة صفحات من كتاب كافكا أو نيتشه لكي أتأمل مأساة المعلم الذي يشبه حشرة الحاسوب ، أو إساءة عازف أوركسترا حزين.
ثلاثة أيام، وواحد وعشرون سنة، بدون عجلة هوائية أو محرك مائي يفتت مصارين البطن، مثقل بالخوف والخجل ..أظل مهووسا بشتى أشكال