خاص
الأطفال المعاقون ذهنيا… منسيو البرامج التعليمية
غياب بنيات استقبالية عمومية وشح في دعم جمعيات المجتمع المدني الراعية
يعاني الأطفال المعاقون تهميشا صارخا في السياسات التعليمية العمومية، سواء من خلال ضعف بنيات الاستقبال الخاصة بهم، أو قلة الأطر التربوية المؤهلة والمتخصصة للاستجابة إلى حاجياتهم، أو ضعف الدعم الذي تخصصه الدولة لجمعيات المجتمع المدني التي تبذل مجهودات من أجل تقديم الخدمات التربوية والتعليمية من أجل إدماجهم، إذ أن وزارة التضامن والأسرة لا تدعم سوى ثلاث جمعيات تهتم بالأطفال المعاقين ذهنيا، علما أنها تتأخر في تقديم منح التمدرس لفائدة أطفال الأسر المعوزة الذين يستفيدون من خدمات هذه الجمعيات.