خلوة استقلالية استعدادا لـ”العثماني 2″

تحذيرات لرئيس الحكومة من اختزال العمل الحكومي في توزيع تقني للمناصب والمكاسب عقد الاستقلال خلوة تنظيمية استعدادا لمعركة العثماني 2، على وقع تحذيرات من ذراعه النقابي، الاتحاد العام للشغالين، لرئيس الحكومة من مغبة اختزال العمل الحكومي في توزيع تقني للمناصب والمكاسب. وسجلت المركزية النقابية حالة الانتظار التي باتت تطبع التدبير الحكومي اليومي، وتجعله مرتهنا بأجندة سياسوية ضيقة، مع غياب أي رؤية حول برامج العمل المستقبلية ذات العلاقة بالمجال الاجتماعي، وعلاقته العضوية بالتصور المنشود للنموذج التنموي، الذي دعا الملك إلى إعادة النظر بشأنه. واستنكر الاتحاد العام للشغالين في ختام مجلسه العام نهاية الأسبوع الماضي، بالمركز الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة برئاسة الكاتب العام النعم ميارة، المنهجية الحكومية، المعتمدة في التعاطي مع ملف الحوار الاجتماعي، خاصة بعد توقيع اتفاق 25 أبريل 2019، والذي اعتبرته الحكومة شيكا على بياض يخول لها الشروع في تنزيل الالتزامات الواردة فيه، دون إشراك للمركزيات النقابية. وشجبت المركزية مقاربة الحكومة في التعاطي مع مشروع القانون التنظيمي للإضراب، والذي جاءت مقتضياته بشكل يفرغ هذا الحق من مضمونه، مع إصرار الحكومة على تمريره بمقاربة وتصور أحادي الجانب، وبشكل يخالف كل التشريعات وفي مقدمتها الدستور، خصوصا فيما يتعلق بالفصل بين السلط، ويجدد في هذا الإطار دعوته الحكومة إلى السحب الفوري لهذا المشروع وإعادة التفاوض والمشاورة بشأنه داخل مؤسسة الحوار الاجتماعي. وفي إطار لقاءاتها التواصلية الوطنية الدائمة، التي تهدف إلى تشخيص إكراهات قطاع الشبيبة والرياضة، وكذلك لعرض المنجزات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة، نظمت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، ملتقاها الثاني تحت شعار «تعبئة شاملة.. صيانة لحقوق شغيلة لقطاع»، وذلك أيام “04، 05، 06، أكتوبر الجاري بمركب الطفولة والشباب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة تحت رئاسة النعم ميارة، الكاتب العام وأحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة والكتاب الجهويين والإقليميين وأمناء مكاتبهم على المستوى الوطني. وعرف اللقاء عرض المنجزات التي قامت بها الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة في الفترة الأخيرة، خصوصا في ما يتعلق بالترقيات والتعويضات، وأيضا بحقوق مساعدي وأعوان الشبيبة والرياضة، وتركزت مداخلات المناضلات والمناضلين في طرح طرق امتحانات الترقيات والطرق المحددة لها، وعلى ضرورة التوافق على تلك الشروط المحددة للترقية، وعلى ضرورة التفرغ للدفاع عن مصالح الموظف، خصوصا أن الجامعة بلغت مستوى تنظيميا متميزا بوصولها إلى تأسيس 72 فرعا على المستوى الوطني. ووصف بلفاطمي اللقاء التواصلي بأنه خلوة من أجل التفكير في التوجه العام، وطرح الإكراهات ومعاناة الموظفين، والبحث عن حلول منطقية لها تخدم قطاع الشباب والرياضة، وإيجاد الأجوبة المناسبة لكل تساؤلات التنظيمات التي تسعى للنهوض بمستوى الخدمات الموجهة للقطاع. ي. ق

خلوة استقلالية استعدادا لـ”العثماني 2″

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحكم الذاتي يخترق جنوب إفريقيا

الجانب النزاعي في مسطرة التحفيظ العقاري

مقالات ذات صلة