ملف الصباح
“بويا عمر” يعوض المرضى عقليا بمدمني المخدرات
بعد الرواج الكبير الذي خلقته سوق مدمني المخدرات المرحلين من مدن الشمال إلى «بويا عمر « للإقلاع تحت الإكراه، كسدت تجارة احتجاز المرضى نفسيا وعقليا بهذه الزاوية وفي القرى المجاورة لها، إذ كانت جميعها تجد في هذا النوع من المرضى قوتها اليومي ومصدر مدخولها على مدار السنة. ووحدهم المدمنون الآن يستقبلون بحفاوة لأنهم لا يحتاجون إلى خدمات قد تضع «الشريف» في موضع لا يحسد عليه، كما هو الحال بالنسبة إلى المرضى عقليا، إذ يكون المشرف على رعايتهم بمقابل مالي، ملزما بنظافتهم ونقلهم إلى المراحيض، والاضطرار إلى تحمل صراخهم وعنفهم وتلطيخ كل مكان، ونشر أمراض ناتجة عن غياب النظافة الشخصية، خاصة الجلدية منها.