وجدت الحكومة الإسبانية نفسها في مأزق حقيقي إزاء مشكل الأفارقة المعتصمين بجزيرة توجد تحت نفوذها بإقليم الحسيمة.
وكان حوالي 80 شخصا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء تسللوا إلى الجزيرة، واعتصموا فيها، مطالبين السلطات الإسبانية بترحيلهم إلى مدينة مليلية السليبة. ويراهن العديد من الأفارقة المحتمل اختفاؤهم ببعض الغابات بإقليم دريوش على العبور سباحة إلى الجزيرتين الموجودتين قبالة شاطئ صفيحة بالحسيمة، إذ أن التسلل إلى الجزيرتين، يعني تحمل الحكومة الإسبانية مسؤوليتهم من الناحية القانونية.
وأبدى العديد من المهتمين بالمجال الحقوقي والسياسي بالمنطقة، تخوفهم من تحول الجزيرتين اللتين توجدان تحت النفوذ الإسباني، إلى قبلة