خاص
مـعـلـم في الأرياف: السي أحمد… ينام في حجرة الدرس ويأكل العدس و”الطون”
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالعالم القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه «مدرسة النجاح»..فتحية لهم ولهن.
مازالت تلك المشاهد عالقة في ثنايا ذاكرتي وكأنها كانت تحدث البارحة فقط. كان السي أحمد، الذي درسنا اللغة العربية في السنة الثالثة والرابعة من المرحلة الابتدائية، واحدا من أولئك الذين قذفت بهم أقدار الحياة إلى مهنة التدريس. كان في بداية مساره المهني، وكان من نصيبه أن يعين في مجموعة مدارس أولاد الزيان، في بيئة تطبعها