ملف عـــــــدالة
التأديب…محنة رجل أمن
أمسك عمر (اسم مستعار) رأسه براحتي يديه، جلس القرفصاء قرب باب مكتبه بعد أن سمع من مبعوث من رئيسه المباشر في العمل خبر ضرورة انتقاله حالا إلى إحدى مدن الجنوب عقابا له على الخطأ الذي اقترفه، تدافعت العديد من الأفكار في رأسه دون أن يستطيع تمييز الصالح من الطالح منها.
اغرورقت عينا عمر وكادت الدموع تنهمر منهما بعد أن أحيط بزملاء جاؤوا لمساندته في محنته، لم يهمس ببنت شفة