سنتان لمروج “إيكستازي”

ضبطت بحوزته 387 قرصا بعد إيقافه بمحطة القطار الكبرى بمكناس طوت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، صفحات الملف عدد 19/1426، وآخذت تاجرا للمتلاشيات من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات الصلبة واستهلاكها، والحيازة غير القانونية للمخدرات (الأقراص المهلوسة)، إذ أدانته بسنتين حبسا نافذا، مع تغريمه مبلغ 3000 درهم، وبأدائه تعويضا لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة قدره 238 مليون سنتيم، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته الاجتماعية والعائلية. وذكرت مصادر "الصباح" أن القضية انفجرت في 15 يونيو الماضي، بعدما توصلت فرقة محاربة المخدرات بالنيابة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس بمعلومات، مفادها أن مروجا للمخدرات الصلبة قادما من طنجة على متن القطار باتجاه مكناس، يحمل بكمية من مخدر"إيكستازي". واستغلالا لهذه المعلومات انتقل طاقم من الفرقة إلى محطة القطار الكبرى بمكناس، ليتم إيقاف المتهم(أ.ط)، إذ حجز لديه 387 قرصا من مخدر "إيكستازي"، مختلفة الأشكال والألوان، فضلا عن هاتف محمول ومبلغ مالي قدره 34 درهم وتذكرة سفر، ليتقرر الاحتفاظ بالموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم، من مواليد 1988 بمكناس، متزوج وأب لثلاثة أبناء، أنه ولحاجته الماسة للمال لسد حاجياته الشخصية والأسرية، فكر في طريقة سهلة للربح السريع، إذ استقر تفكيره منذ حوالي أربعة أشهر على ترويج المخدرات الصلبة من نوع"إيكستازي"، نظرا للطلب المتزايد عليها من لدن الشباب. وأفاد المتهم أنه وبحكم إدمانه منذ مدة على استهلاك هذا النوع من المؤثرات العقلية، أصبح يجلب كميات من مخدر"إيكستازي"، تتراوح ما بين ألف وألف وخمسمائة مرتين في الشهر، من مزوده الرئيسي المدعو"محمد"، الملقب بـ"بتيبانا"، الذي يلتقي به بالقرب من محطة القطار بعاصمة البوغاز ويتسلم منه الكمية المطلوبة، قبل أن يعود أدراجه إلى العاصمة الإسماعيلية، ليعيد ترويج كميات الأقراص المهلوسة بين صفوف المدمنين عليها من شباب المدينة، ما يوفر له هامش ربح كبير ومهم، إذ أنه يقتني القرص الواحد بعشرة دراهم ويعيد ترويجه مقابل مبلغ 30 درهما. وأضاف المتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال الاتجار في المخدرات الصلبة، والسرقات الموصوفة، ومحاولة اختطاف قاصر، أنه يوم الواقعة غادر مكناس في اتجاه القنيطرة ومنها إلى طنجة على متن القطار فائق السرعة، وبمجرد وصوله إلى هناك وجد كالعادة مزوده"بتيبانا" في انتظاره، إذ طلب منه مرافقته على متن سيارته من نوع(فورد فييستا)، وتسلم منه كمية من الأقراص مقابل 3870 درهما، وعاد على الفور عبر قطار"تي جي في" إلى القنيطرة ومنها إلى العاصمة الإسماعيلية، بعد أن أخفى المخدرات بين ملابسه، وبمجرد وصوله إلى محطة القطار الكبرى، فوجئ بعناصر الشرطـــة تعتقله. خليل المنوني (مكناس)

سنتان لمروج “إيكستازي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"مسامر الميدة"

مقاولات وهمية فازت بـ 35 صفقة عمومية

مقالات ذات صلة