مهندسة تنصب باسم ديوان أميرة

اتصلت بصاحب مقهى وطلبت منه تمكينها من 200 مليون أحالت عناصر الفريق الاقتصادي والمالي الثاني بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، أخيرا، زوجين ومهندسة إعلاميات، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة. وأمر وكيل الملك بوضع المهندسة رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال3، الخاص بالنساء، بعد متابعتها من أجل جنح النصب ومحاولته، وانتحال صفة، وتزوير محررات بنكية، في حين قرر متابعة الزوجين (م.ع) و(ع.م)، في حالة سراح، بعدما تابعهما من أجل المشاركة في النصب. وذكرت مصادر"الصباح" أن القضية انفجرت عندما تقدم صاحب مقهى إلى المصالح الأمنية بمكناس، بشكاية يفيد فيها تعرضه لمحاولة النصب ضد فتاة مجهولة، إذ أكد أن المعنية بالأمر اتصلت به هاتفيا، وقدمت نفسها باسم (ع.م)، وأخبرته أنها تشتغل مديرة لديوان أميرة، وطلبت منه تقديم خدمة قرض لأحد أقاربها، بمبلغ 200 مليون سنتيم، مقابل تمكينه من شيكات بنكية بالقيمة نفسها، مشددة على أنها سترسل له من يتسلم منه المبلغ المذكور. وأفادت المصادر ذاتها أنه بتاريخ 27 يوليوز الماضي جددت المهندسة اتصالها بالمشتكي، وأخبرته أن قريبتها في طريقها إلى مكناس لتسلم المبلغ المذكور، فحضرت شخصيا على متن سيارة رباعية الدفع إلى المقهى، الواقعة بحي مرجان، وأثناء مجالستها ادعت أنها قريبة مديرة ديوان الأميرة. وأخبرها الضحية أنه لا يتوفر حاليا على مبلغ 200 مليون، وأنه سيبحث لها عن شخص آخر يتكلف بالموضوع، ضاربا معها موعدا آخر للقاء بها، قبل أن تتصل به مجددا عبر رقم هاتفي آخر وتحدد معه موعدا للقاء بها، لكن هذه المرة بمقهى بشارع بئر أنزران بالمدينة الجديدة (حمرية)، ساعتها تيقن أن المهندسة تحاول تعريضه لعملية نصب بانتحال صفة مديرة ديوان أميرة، ما جعله يتوجه إلى الشرطة القضائية، التي رافقته عناصرها، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، إلى المقهى لتعمل على إيقاف المعنية بالأمر. وبعد إخضاع سيارتها رباعية الدفع لتفتيش دقيق عثر بداخلها على هاتفين محمولين من الطراز الرفيع، وشيكات بنكية في اسم (ع.م)، اثنان منها معبآن، فضلا عن دفتر شيكات باسم إحدى الشركات، وطلب الحصول على تأشيرة "شينغن" في اسم (س.ع)، وبطاقة للسحب الأوتوماتيكي وعقد عمل في اسمها لدى الشركة المذكورة، إضافة إلى أربع رقاقات هاتفية. وباستفسارها عن صاحبة الشيكات (ع.م)، أفادت الموقوفة أنها تعمل خادمة لديها، وأنها تحصلت على دفتر شيكات في اسمها لاستعماله في عملية النصب لأجل تحصيل مبالغ مالية لتغطية ديونها، التي تجاوزت 190 مليون سنتيم، إذ طلبت منها فتح حساب بنكي في اسمها، بعدما أوهمتها أن من شأن ذلك أن يساعدها على تسوية الوضعية لابنيها، عن طريق تسجيلهما بصندوق الضمان الاجتماعي، كما واعدتها على مساعدة ابنتها (س.ع)، البالغة من العمر 15 سنة، عن طريق شركتها الوهمية، في تسوية ملف ترشيحها للحصول على تأشيرة "شينغن" لاستكمال دراستها بفرنسا، بعدما سلمتها مبلغ 20 ألف درهم دون أن يتحقق المبتغى. وبخصوص المتهم الثالث (م.ع)، أفادت الموقوفة أنها تعرفت عليه بعدما قام بنقل ثلاجة إلى منزلها بحي المعاريف بالدار البيضاء، آنذاك عبرت له عن رغبتها في خادمة، ما جعله يقترح عليها زوجته لشغل هذه المهمة. خليل المنوني (مكناس)

مهندسة تنصب باسم ديوان أميرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اصطدام باخرتين بميناء طنجة

شريط الحوادث

مقالات ذات صلة