شد الحبل متواصل في جماعة أولاد عزوز

الرئيس يرحب بلجن التفتيش والأعضاء المستقيلون يؤكدون وجود خروقات رفع عبد القادر بنهنية، رئيس مجلس جماعة أولاد عزوز، التحدي في وجه معارضيه، الذين أعلنوا، نهاية الشهر الماضي، استقالة جماعية من المجلس، احتجاجا على ما اعتبروه تسييرا أحاديا وإقصاء لهم من حق المساهمة في تدبير شؤون المجلس. وكذب رئيس المجلس المبررات التي جاءت في رسالة الاستقالة، من قبيل الحديث عن التسيب الذي تعرفه الجماعة، مؤكدا منحه خمسة تفويضات تهم تدبير ملفات أساسية، مثل التعمير والصفقات ورخص المحلات التجارية، ومرفق الكهرباء والمرأب الجماعي، شملت مستشارين من حزبه الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية. وأوضح بنهنية، في تعليق علــى رسالــة الاستقالة، أن أعضاء المكتب الذين فوض لهم منذ 2015 بعــض الاختصاصات، كانــوا يمارسون مهامهم دون أدنى تدخل، مكتفيا في بعض الأحيان بمراسلتهم كتابيا، عندما تقتضي مصلحة الجماعة، مشيــرا إلى رفضه اعتماد العقود العرفية فـي طلبات الربــط بالكهــرباء، والتي تساهم، حسب رأيه، في تشجيع السكن العشوائي. وأكد رئيس المجلس، في حديث مع "الصباح" أن العديد من الدواوير تعيش مشاكل بسبب التساهل في منح الترخيص للربط بشبكة الكهرباء، اعتمادا على عقود عرفية، وليس على شهادات ملكية، ما اقتضى التدخل لوقف تناسل السكن العشوائي. وتحدى الرئيس المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة خصومه من مختلف الانتماءات السياسية، الذين يتحدثون عن انفراده بالتسيير، مستغربا كيف صوت المجلس بإجماع الحاضرين على برمجة الميزانية، كما صادق على برمجة الفائض في دورة فبراير بإجماع الحاضرين، مؤكدا التزامه بتطبيق مقررات المجلس بعد تأشير الداخلية عليها. وأوضح بنهنية أن دورة ماي الأخيرة عرفت المصادقة على توزيع الدعم على الجمعيات، بعد دراسة الملفات المرشحة من قبل لجنة المجلس، وهي العملية التي تم التصويت عليها بالأغلبية، وامتناع مستشار واحد عن التصويت. وبخصوص الاتهامات التي كالها له الأعضاء المستقيلون بخصوص مصير الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة العمران للنهوض بالعالم القروي، وفك العزلة عن الدواوير المهمشة، أوضح رئيس المجلس أن الأمر يتعلق باتفاقية تهم دواوير محددة بالاسم، وهي دواوير السبعين والمحفوظ وأولاد عبو والفقرا 1 والفقرا 2 وأولاد عيسى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشملها تعديل أو تغيير، كما يحاول بعض المستشارين الضغط من أجل تغيير بنود الاتفاقية وإدخال دواوير أخرى، لأهداف انتخابية، وهي اتفاقية اعتمدت بعد دراسات أشرفت عليها المصالح المختصة، قبل إقرارها. وأكد بنهنية أن بعض الأعضاء الموقعين على الاستقالة كانوا يضغطون عليه من أجل سحب سيارات المصلحة من نائبه المكلف بمصلحة التعمير ورئيس لجنة المرافق العمومية، علما أن تلك المهام تتطلب منه التنقل يوميا داخل تراب الجماعة لمتابعة عملية الكهربة والتعمير. وأعلن الرئيس عن ترحيبه بلجن التفتيش سواء من الداخلية أو المجلس الأعلى للحسابات، للوقوف عن قرب على تدبير شؤون الجماعة، والاطلاع على ملفات التعمير والكهربة وأوراش الطرق التي تثير اليوم الجدل، مفندا المغالطات المثارة حول توقيف مشروع بناء إعدادية ومدرسة ابتدائية ومستوصف بدوار بوفايد. من جهته، طالب محمد قطرب، والذي يشغل منصب نائب الرئيس، وأحد الموقعين على رسالة الاستقالة، من الرئيس الكف عن إقصاء عدد من الدواوير من مشاريع الجماعة، مطالبا باحترام بنود الاتفاقية ومحاربة الهشاشة في الوسط القروي، مستنكرا تركيز الرئيس على دواوير أولاد عبو وأولاد عيسى، ومد الطرق إلى شركات و"هنغارات" في أرضي فلاحية بأولاد عبو، مطالبا ببرمجة الدواوير المنسية ضمن مشاريع المجلس. ولم ينف عضو المكتب، المنتمي إلى "البام"، تصويت الأعضاء على الميزانية، إلا أن الرئيس، يقول قطرب، يعمل لوحده دون إخبار أعضاء المكتب. برحو بوزياني

شد الحبل متواصل في جماعة أولاد عزوز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طلبة الطب والصيدلة يقاطعون الامتحانات

رؤساء جهات يشترون صمت المنتخبين

مقالات ذات صلة