fbpx
خاص

فاس والكل في فاس : 100 منـزل لصنـع “الكـاغد”

يتذكر «السوايني» عبد العالي السليفي، كيف كانت كل النساء يقصدن تباعا «مهراز الحجر»، مرة في العام، لمناسبة «الحاكوز»، لما كن يغسلن مد (برفع الميم) القمح، ويشرفن على دقه بطريقة تقليدية، مرفوقة بطقوس جميلة، اندثرت في هذا الوقت، استعدادا لإعداد «التشيشة» و»الهربل».  ويؤكد أن فرقا كبيرا بين الوجبتين، إذ يعد «الهربل» بالحليب، فيما تمزج «التشيشة» بالزعتر، لكنهما كانتا أساسيتين في يناير من كل سنة، مشيرا إلى حركة تجارية مهمة، كانت ترتبط بهذه العادة، خاصة في رحبة الزرع، حيث كان من عادات أهل فاس، التزود منها، بحاجياتهم من الحبوب، للمناسبة. ويتحدث عن أن هذا السوق، واحد من الأسواق المهمة بفاس العتيقة، كما رحبة الزبيب، حيث كان يباع الخشب والغاز، وسوق السواني المنقولة لاحقا إلى الصفارين، وسوق البالي الذي كان في باب ضريح المولى إدريس، وسوق مختص في بيع أواني الطاووس والبلار

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.