خاص
فاس والكل في فاس : “المهراز” عمود فقري لحياة الفاسيين

«كل سور أو رحبة في فاس، عندها تاريخ».. حقيقة قائمة الذات، لم يؤكدها عبد العالي السليفي وسعيد العفاسي، لوحدهما، بل كل من له دراية بهذا النسيج الحضاري والعمراني، المتجانس، الناطق لغة لا تحتاج إلى توحيد، اللهم سوى عين بصيرة مبصرة بروعة الأماكن وعمقها. بين الدروب والأزقة والمباني، أسرار وحكايات، فيما يختزل جامع القرويين، وحده، تاريخا ومعالم، ثرية تحتاج إلى اهتمام، كما خشبة «لوح»، يقول سعيد، إنها كانت تدرس بها فاطمة الفهرية التي بنت الجامع في 245 للهجرة، وشقيقتها مريم مؤسسة الأندلس، بعد عامين من ذلك. وقس على ذلك، نفائس الساعة المائية الموجودة داخل صومعة الجامع