تفاصيل سبع ساعات سبقت إيداع عليوة السجن

دموع...صلاة شكر...ولحظات عصيبة عاشها المتهمون قبيل العرض على قاضي التحقيق بعض المتهمين لم يتمالكوا أنفسهم واستسلموا للدموع بعد أن علموا أنه سيودعون سجن عكاشة، وآخرون ركعوا أرضا لشكر الله على تجاوز المحنة، بعد أن تقرر حفظ المتابعة في حقهم، أو متابعتهم في حالة سراح، وآخرون على رأسهم عليوة عاشوا لحظات عصيبة قبل أن تدق ساعة الصفر... الصباح رصدت كل ما جرى من لحظة وصول المتهمين يوم الجمعة الماضي إلى محكمة الاستئناف، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، إلى أن تقرر نقلهم إلى سجن عكاشة حوالي الساعة السادسة مساء.الساعة تشير إلى الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة الماضي، خالد عليوة ومن معه في الطريق إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل عرضهم على الوكيل العام للملك، الأجواء داخل المحكمة كانت تسير بشكل عاد، قبل أن تعلن حالة استنفار في صفوف بعض رجال الأمن بعد وصول ثلاثة سيارات حاملة 16 متهما متابعا في ملف القرض العقاري والسياحي الذي قيل حوله كلام كثير، بعد أن استبعد العديدون التضحية بوزير سابق ومسؤول في حزب كبير مثل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.رست السيارات الثلاث في الطابق تحت الأرضي للمحكمة، فتحت أبوابها لكن لم يخرج منها أحد، بعد أن تقرر إبقاء المتهمين بعض الوقت إلى حين الانتهاء من تقديم متهمين آخرين متورطين في قضايا قتل أو اغتصاب أو سرقات موصوفة.ما يزيد عن ساعة قضاها عليوة ومن معه داخل سيارات رجال الأمن ، قبل أن يظهر عليوة رفقة رجل أمن. اعتقد البعض أنه سيقدم أمام الوكيل العام، لكن تبين بعد ذلك أن الرجل يريد أن يدهب إلى المرحاض.كان عليوة يسير بخطوات متثاقلة دفعت برجل الأمن إلى مسايرته في إيقاعها، ففي كل الأحوال هو أمام رجل دولة وليس متهم عاد يمكن أن يوجهه أو يطلب منه الإسراع. كان عليوة يرتدي بذلة ويضع ربطة عنق ويحمل في يده هاتفا محمولا. لم يلتفت يمينا أو يسارا ولم يدقق النظر في حشد المحامين أو المتهمين الذين كانوا يتابعون خطواته.بعد دقائق عاد عليوة من الطريق نفسه ليدلف إلى داخل سيارة الأمن، ولم يغادرها إلا رفقة باقي المتهمين الآخرين ليعرضوا، على أنظار أحد نواب الوكيل العام للملك، كان عليوة أول من دخل إلى مكتب النائب، وبعد دقائق عاد ليجلس في المكان المخصصين للمتهمين ليتابع عرض الباقي، الذين تخلف اثنان منهم عن الحضور.أعطيت أوامر من ممثل النيابة العامة بإحالة المتهمين على قاضي التحقيق، فيما كانت إحدى أخوات عليوة، المستفيد الأكبر، بعد أن تقرر حفظ المتابعة في حقها ليخلي سبيلها.عليوة أدى الصلاة تحت حراسة أمنيةمتى سنعرض على قاضي التحقيق؟ سأل عليوة دفاعه ليجيب الأخير» بعد صلاة الجمعة في أغلب الظن، خاصة أن الساعة كانت تشير إلى الواحدة زوالا» وكذا حتى يتسنى لقاضي التحقيق الاطلاع على محاضر الفرقة الوطنية ليكون فكرة عن الملف سيحدد بناء عليها من سيعتقل ومن سيستفيد من السراح. وأين سنقضي هذا الوقت؟ عاود عليوة سؤال محاميه بسؤال ثان قبل أن يجيب المحامي الذي ظهر عليه بعض الغضب، «غادي نبقاو هنا».مرحلة فراغ رهيبة عاشها عليوة وباقي المتهمين دامت أربع ساعات من انتظار العرض أمام قاضي التحقيق من الساعة الواحدة إلى الرابعة عصرا، قضاها معظم المتهمين داخل سيارة الأمن، واستغل بعضهم الفرصة لتناول وجبة الغداء التي كانت عبارة عن أكلات خفيفة اقتناها أقرباؤهم.وصل صوت مؤذن صلاة الجمعة التي تقام عادة داخل المحكمة إلى الطابق تحت أرضي الذي كان يوجد به عليوة ومن معه، ومباشرة بعد الانتهاء من الأذان ظهر عليوة من جديد رفقة رجل أمن، بعد أن طلب من الأخير التوجه إلى المرحاض من أجل الوضوء، ليعود ويصلي صلاة الجمعة منفردا قرب سيارة رجال الأمن تحت حراسة أمنية، قبل أن يرفع أكف الضراعة إلى الله ويطلب التخفيف من محنته ومده بالصبر اللازم لتجاوز هذه المرحلة العصيبة. كانت الدقائق تمر ثقيلة على المتهمين الذين كانوا يخرجون بين الفينة والأخرى من سيارة الأمن لإجراء بعض المكالمات الهاتفية أو المشي بعد أن تعبوا من الجلوس في مساحة ضيقة داخل سيارة تحولت بفعل الحرارة إلى فرن، قبل أن يأتي «الفرج» بعد أن طلب منهم الاستعداد للصعود إلى مكتب قاضي التحقيق. مكالمات أخيرة لإبعاد شبح عكاشةتغيرت ملامح عليوة حينما كان يهم بمغادرة مكتب قاضي التحقيق رفقة رجل أمن كان يمشي بجانبه في اتجاه مكان وقوف المحامين. لم يعرف الرجل ما إذا كان سيغادر المحكمة التي قضى بها سبع ساعات كانت من أصعب الساعات التي قضاها في حياته، وهو الذي اعتاد على رغد العيش والأجنحة الكاملة في أفخم فنادق المملكة. التفت نحو رفيقه وسأله عن وضعه، فأجاب رجل الأمن «سي عليوة غادي تتسنى حتى يمر جميع المتهمين أمام قاضي التحقيق».عاد الاحمرار إلى وجه عليوة بعد أن اختفى منه لأكثر من ست ساعات. فتح ربطة عنقه بعد أن كادت تكتم على أنفاسه، وأحس بأن السجن أقرب إليه من أي وقت مضى، وهو الذي كان يأمل بأن يتابع في حالة سراح تقديرا لمكانته وزيرا سابقا، وكذا لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي ينتمي إليه، فاستسلم لأمر الشرطي الذي كان يرافقه كظله وعاد للجلوس في مكان المتهمين.نادى رجل الأمن على المتهم الثاني ولم يكن سوى «يونس عليوة» قريب عليوة، تحرك الرجل بخطوات متسارعة تجاه مكتب قاضي التحقيق، فيما استغل عليوة الفرصة لإخراج هاتفه المحمول وإجراء بعض الاتصالات الأخيرة، على أمل أن يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه.رن الهاتف في الجهة الأخرى، وبقي عليوة ينتظر الإجابة، غير أن لا أحد رد عليه، في هذا الوقت الذي يحتاج فيه أكثر من أي وقت مضى للمساندة، قبل أن يعاود المكالمة ليدخل في حديث طويل مع مخاطبه، ليفتح الباب أمام تخمينات بعض الحاضرين الذين علقوا على الموقف بالقول إن الرجل ذاهب لا محالة إلى سجن عكاشة.بعد خمس دقائق بالتمام والكمال خرج قريب عليوة من مكتب قاضي التحقيق، ليكون مصيره الانتظار بدوره، وينادي رجل الأمن على العربي عليوة وهو قريب آخر لعليوة.عاد بعض الارتياح على خالد عليوة ومن معه، بعد أن خمنوا أن كل المتهمين سيعرضون على قاضي التحقيق، وبعد ذلك يقرر من سيتابع منهم في حالة سراح ومن سيودع سجن عكاشة، وهم الذين كانوا دقائق قبل ذلك قد وضعوا الرجل الأولى في السجن، ما دام قاضي التحقيق لم يأذن لهم بمغادرة المحكمة.لم تدم فسحة الأمل سوى ثوان، فسرعان ما عاد الشك الذي تحول إلى شبه يقين بقضاء الليلة في السجن، بعد أن عاين المتهمون أخت عليوة سعاد وهي تغادر مكان التحقيق اشرأبت أعناق المتهمين الثلاثة الذين عرضوا على قاضي التحقيق وأعناق باقي المتهمين الذين كانوا ينتظرون دورهم في محاولة لمعرفة ما الذي يجري، قبل أن تتحرك الهواتف المحمولة لربط الاتصال بالمحامين الذين كانوا جالسين غير بعيدين عنهم، ليتأكدوا أن قاضي التحقيق منح السراح لشقيقة عليوة.عاد عليوة وأقرباؤه للجلوس في أمكنتهم وبدء الاستعداد النفسي لتقبل الأمر الواقع، بعد أن تبددت آخر الآمال وفشلت كل محاولات الاتصالات برفقاء الأمس من أجل تخليص عليوة من هذه الورطة، بعد عودة المتهم الخامس ليرافقهم، بعد أن أمر قاضي التحقيق بالإبقاء عليه، يتعلق الأمر بحميد زيزي مسؤول سابق بالقرض العقاري والسياحي، والذي كان تأثره واضحا، حينما علم من الشرطي أمر التحفظ عليه. سجود وركوع حمدا لله خارج المحكمة كانت بعض أجواء الفرح، بعد أن عانقت أخت عليوة الحرية من جديد بعد أن عاشت سبع ساعات تحت حراسة أمنية مشددة أو غير قادرة على الذهاب حتى إلى المرحاض دون استئذان، ودون أن يرافقها أحد رجال الأمن. «الحمد لله والشكر لله» تقول سعاد عليوة لشقيقتها بالخارج، بعد أن عانقتها بحرارة، ، قبل أن تسجد ركعة شكر وتقبل أرض فضاء المحكمة.تواصل عرض باقي المتهمين على قاضي التحقيق، وبدا أن لائحة الأشخاص الذين سيودعون سجن عكاشة انحصرت في المتهمين الأربعة الأوائل. عادت الابتسامة إلى بعض الحضور في مكان التحقيق، بعد أن عادت إلى الدفاع والمتهمين، فمباشرة بعد النداء على زيزي وقرار الإبقاء عليه انطلقت سلسلة من قرارات المتابعة في حالة سراح بعد أداء كفالة مالية. هذا الإجراء فتح بدوره نقاشا بين الحضور إذ تساءل البعض عن كيفية أداء المتهم لهذه الكفالة؟ فتحول الفضاء إلى مناظرة قانونية أدلى فيها بعض المحامين بدلوهم، إذ أكد أحدهم، وهو محام شاب، أن لقاضي التحقيق الحق في إيداع المتهم السجن حتى يؤدي واجب الكفالة، مضيفا بأن المحامي يمكنه أن يؤدي بدلا عنه بشيك يسلم إلى الصندوق إلى حين تسوية الوضعية بينهما، وهي مشكلة أخرى، يقول المحامي، ذلك أن العديد من المحامين يتخوفون من أن لا يلتزم موكلوهم بالأداء.محام آخر كانت له وجهة نظر أخرى، إذ أكد أن المسطرة الجديدة تجيز لقاضي التحقيق إطلاق سراح المتهم، إذا لم يكن يتوفر على المبلغ المالي نقدا، ويمهله أربعة أيام قبل تسوية المشكل وإلا فإنه يأمر بإيداعه السجن. وبدت وجهة النظر الأخيرة هي الأصح، خاصة أن جميع المتهمين غادروا المحكمة بعد أن التزموا بالعودة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين) ، من أجل إيداع مبلغ الكفالة في الصندوق.الترحيل إلى عكاشة....الساعة تشير إلى السادسة مساء. ساعة الصفر اقتربت من عليوة وأقربائه ومسؤول سابق بالقرض العقاري والسياحي. ربط عليوة آخر اتصال، وبعد دقائق جاءت امرأة في أواسط الثلاثينات، استأذنت رجال الأمن وتوجهت نحو مكان جلوس عليوة. سلمت عليه وهمست في أذنه بكلمات ثم دققت النظر في عينيه وطلبت منة الصبر.جميع الحضور من محامين ورجال أمن وإعلام كانوا يتابعون هذا المشهد الذي لم يخطر يوما على بال أي منهم، خاصة أن عيون عليوة والمرأة التي كانت تتحدث معه اغرورقت بالدموع، حاول عليوة التماسك فرفع عينيه نحو بعض رجال الأمن الذين كلفوا بحراسة المتهمين وقال لهم «هاذي أختي»، فتكلف أحدهم بالإجابة بدلا من الجميع وقال له «الله يخليها ليك»، لتعاود السلام عليه وعلى قريبيها الآخرين وتغادر المكان بعد أن تسلمت منه مفاتيح السيارة وهي تقول «الله يبين الحق».ظهر رجل من الفرقة الوطنية رافق المتهمين، وطلب من رجال الشرطة إعادة المتهمين الأربعة إلى سيارات الأمن بهدف نقلهم إلى سجن عكاشة. استسلم المتهمون للأمر الواقع وتوجهوا عبر باب يربط بين الطابق تحت أرضي ومكاتب التحقيق إلى مكان وقوف سيارات الأمن، ليصعدوا في سيارة واحدة.خارج المحكمة وأمام الباب الذي ستغادر منه سيارة رجال الشرطة في اتجاه عكاشة كانت أقرباء عليوة ينتظرون. كانت أخت عليوة منشغلة بمكالمة هاتفية مع شخص تطلب منه الإسراع للوصول إلى المحكمة، قبل نقل المتهمين إلى السجن. حالة الغضب كانت بادية عليها قبل أن تتنفس الصعداء بعد أن رأت قريبها الذي كان يحمل حقيبة مليئة بالملابس. طلبت منه أن يسلمها لشرطي وتكلف الأخير بنقلها إلى داخل سيارة رجال الشرطة، قبل أن يعود بكيس بلاستيكي مليء بالهواتف المحمولة ويسلمها إلى أخت عليوة.انطلقت السيارة الأولى وتبعتها ثانية كان على متنها عليوة ومن معه يلوحون لأقربائهم الذين ينتظرون أمام الباب، لتتجه صوب سجن عكاشة، حيث من المنتظر أن تبدأ معاناة أخرى لمتهمين، من طينة خاصة اعتادوا قضاء ليلتهم في مثل هذا الوقت من السنة في أجنحة فنادق تابعة للقرض العقاري والسياحي. عليوة...الرجل الذي يعرف من أين تأكل الكتف بعض خصوم خالد عليوة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وخارجه كانوا يرددون دائما، حين يشاهدون الرجل يتسلق المراتب بسرعة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن هذا الرجل يعرف من أين تأكل الكتف. والخصوم أنفسهم قالوا بأن السياسة بالنسبة لهذا الاتحادي الذي رأي النور بمدينة الرباط سنة 1949،هي وسيلة وليست غاية، فكل شيء كان بالنسبة إليه محسوبا، وكل خطوة سياسية أو عمل سياسي قام به كان الهدف من ورائه جني مكاسب مادية أو مناصب وزارية.وحتى الذين كانوا يلتمسون له العذر من داخل الحزب أو خارجه، سيخيب ظنهم بعد أن تمسك عليوة بالاستوزار في أول تناوب سياسي عرفه المغرب.علا شأن عليوة حينما كان عبد الرحمن اليوسفي ماسكا بزمام الأمور في حزب الوردة، وأحس عليوة أن التقرب من هذا الرجل هو السبيل الوحيد لأي استوزار محتمل، وأظهر هذه الرغبة الخفية والمعلنة أحيانا أمام المقربين، حينما كان من أشد المدافعين عن فكرة التناوب السياسي التي اقترحها الراحل الحسن الثاني على حزب الاتحاد الاشتراكي وقائده اليوسفي حتى لا يعرف المغرب السكتة القلبية التي كانت على الأبواب.ظفر عليوة سنة 1998 بمنصب وزير للتنمية الاجتماعية والتضامن والتشغيل والتكوين المهني في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، وكانت هذه الحظوة سبب غضب العديد من قيادات وقواعد الحزب، خاصة أن كفاءات أخرى ورجالا قدموا تضحيات للحزب لم يكن لهم موطأ قدم في الحكومة المشكلة، فبدأت مساحة تحرك، غير أن تقربه من اليوسفي كان حاجزا أمام ما كان يحاك له.نجح عليوة في الحفاظ على مكانته في قلب اليوسفي وتمكن بفضلها من الحصول على منصب وزاري ثان في حكومة ادريس جطو بعد أن عين وزيرا للتعليم العاليبعد مرحلة الاستوزار واعتزال عبد الرحمن اليوسفي هجر عليوة الحزب واختفى عن الأنظار ، قبل أن يظهر في منصب جديد بعد أن عين سنة 2004 رئيسا مديرا عاما للقرض العقاري والسياحي، وهو منصب زاد من استقواء الرجل على خصومه، بعد أن حظي بثقة القصر.تنصل عليوة من رفاق الأمس بعد أن انتابه إحساس أن الحزب خرج منهكا وفاقدا للشعبية من تجربتي تناوب، دون أن يعرف أنه يحرق ورقة مهمة في ملف سيغير الأمور رأسا على عقب، وسيعيده إلى نقطة الصفر، ليجني ثمار عداوات ازدادت على مر السنوات، ويخرج أحد قيادي الحزب ليعلن براءته من سلوك عليوة وتلتزم باقي هياكل الحزب السكوت، ما فسر على أنه رفع اليد على أحد رجالات الحزب وإشارة على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي...مجرى سينتهي بعليوة في سجن عكاشة وهي فرصة ستدفعه إلى إعادة التفكير في العديد من الأشياء، من بينها أن السياسة غاية لخدمة الصالح العام وليس وسيلة لتحقيق المصالح الخاصة. بعض تجاوزات عليوة اقترف عليوة مجموعة من الخروقات، كما ساهمت قراراته في تبذير المال العام من قبيل:- اقتناء شقتين بشارع الراشدي بالبيضاء من البنك بثمن اقل بكثير من ثمنهما الحقيقي.- إنفاق 13 مليون سنتيم من مال البنك لتغطية تكاليف جنازة زوج أخته، كما استفادت والدته من جناح في فندق بخمسة آلاف درهم لليوم الواحد وأخته وابناها من جناحين آخرين ب2500 درهم لكل واحد منهما، أي ما مجموعه مليون سنتيم في اليوم.- عليوة حجز لنفسه جناحا بفندق بالبيضاء تابع للقرض العقاري والسياحي طيلة سنة كاملة، كما حجز العديد من الأجنحة له ولأفراد أسرته ولأصدقائهم بمجموعة من الفنادق.- منح قروض دون التوفر على ضمانات، وباع بعض العقارات التابعة للقرض بثمن أقل من سعرها الحقيقي ما تسبب للبنك في خسارة كبيرة، مثلما حدث في مدينة مراكش إذ باع عقارات بجليز بمليار و300 مليون سنتيم، في حين أن قيمته الحقيقية تقارب ثلاثة ملايير، ما كبد البنك خسارة تقدر بمليار و400 مليون سنتيم.- وظف بعض أقاربه في مجموعة من وحدات الفندقة دون حاجة إليهم وبرواتب كبيرة. الصديق بوكزول

تفاصيل سبع ساعات سبقت إيداع عليوة السجن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تماسك الأغلبية لا يخضع لخرجات بعض الوزراء

بانوراما الصيف: حوارات الربيع العربي (الحوار الأول)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات