لا توجد مساواة في المنتخب المحلي

بلال التهالي مهاجم المسيرة قال إن تسريح اللاعبين من أسباب نزول الفريق أكد بلال التهالي، مهاجم شباب المسيرة لكرة القدم، أن عدة عوامل ساهمت في تأزم وضعية فريقه، وأدت إلى نزوله إلى القسم الثاني. وأضاف التهالي في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن هناك مجموعة من المشاكل تحول دون تحقيق نهضة كروية بالعيون. وأثار التهالي ما اعتبره غياب مساواة حقيقية بين لاعبي الفرق الوطنية في خوض تجربة المنتخب المحلي. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، ماهي أسباب الوضعية التي آل إليها شباب المسيرة ونزوله إلى القسم الثاني؟اجتمعت مجموعة من العوامل أدت إلى نزول شباب المسيرة، ففي بداية السنة سرح المكتب المسير العديد من اللاعبين الجيدين الذين كانوا يشكلون الدعائم الأساسية للفريق خلال المواسم الماضية، بالمقابل اكتفى بانتدابات لم تكن في المستوى المطلوب، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على أداء الفريق ونتائجه، يضاف إلى هذا العامل النفسي المتمثل في إحساس جميع اللاعبين بأننا غرباء وضيوف في العيون، رغم أننا من أبناء المدينة، فخوضنا التداريب بابن سليمان وإجراؤنا المباريات الرسمية بالعيون، زد عليهما مشكل التنقلات الكثيرة المرهقة، وعدم صلاحية أرضية ملعب الشيخ لغظف، كلها عوامل كانت وراء الوضعية الحالية لشباب المسيرة.ما المشاكل التي تعوق تحقيق إقلاع كروي بالعيون؟لا أخفيك سرا أن هناك وجوها خفية تعمل جاهدة على عرقلة أي تطور أو إقلاع لكرة القدم بالعيون، ما يهمها هو أن تبقى الحالة على ما هي عليه أو تزيد إلى الأسوأ. لا يمكن الحديث عن نهضة كروية بالمدينة في غياب شبه تام للبنيات التحتية. فكيف يعقل أن جميع الفرق التي تمارس بالعيون في مختلف الدرجات تتدرب وتجري مبارياتها بملعب واحد هو ملعب مولاي رشيد. إضافة إلى عدم وجود مراكز ومدارس لتكوين الفئات الصغرى التي يمكن أن تنتج المواهب واللاعبين المعول عليهم للنهوض بكرة القدم بالعيون. يجب على جميع المسؤولين بالعيون العمل على تطوير الرياضة وإخراجها من الوضعية المتردية التي أصبحت عليها، إضافة إلى ضرورة تقديم المساعدة والدعم المادي لجميع الفرق بالمدينة.وبخصوص شباب المسيرة فإنني أرى ضرورة قيام مسؤولي الفريق بانتدابات في المستوى المطلوب خلال الموسم المقبل لأجل الرجوع إلى القسم الأول، كما أدعو جمهور الفريق إلى التحلي بالصبر ومساعدة اللاعبين ومؤازرتهم، حتى يتسنى لنا تحقيق هدف الصعود.ما تقييمك لمستوى البطولة الوطنية؟أظن أن المستوى العام للبطولة الوطنية في الموسم الماضي كان أحسن من سابقه، إذ عرف تطورا وتحسنا كبيرين من جميع الجوانب. على المستوى التقني عرفت غالبية المباريات أداء جيدا ومستوى رفيعا. وما ميز بطولة الموسم الماضي ظهور فرق قوية لم يكن أحد يتوقع تنافسها على تحقيق اللقب كالمغرب التطواني والفتح الرياضي.كيف تنظر إلى تجربة المنتخب المحلي؟ أرى أن تجربة المنتخب المحلي فيها ما هو ايجابي وما هو سلبي. صحيح أنها تعطي نوعا من القوة للبطولة الوطنية وللكرة المغربية وتزيد من تنافسية اللاعبين لتطوير أدائهم وتعطي القوة أيضا لمنتخب الكبار، لكن بالمقابل فهذه التجربة تكرس هيمنة الفرق الكبرى، وتخلق نوعا من اللامساواة بين لاعبي الأندية الوطنية. فغالبية اللاعبين الذين تتم المناداة عليهم للمنتخب المحلي ينتمون إلى الفرق الكبرى، في حين أن هناك إهمالا وإقصاء للاعبين مميزين يمارسون بفرق أخرى. أظن أن الشرط الأساسي لحمل القميص الوطني لأي لاعب مغربي هو الأهلية والقيام بالواجب على أكمل وجه.هل هناك عروض للانضمام إلى إحدى الفرق الوطنية ؟إلى حد الآن أنا مع فريقي شباب المسيرة. ليست هناك أي عروض رسمية. وفي انتظار ذلك فأنا الآن أجري تداريبي اليومية لوحدي، في انتظار انتهاء عطلة الفريق.أجرى الحوار: عبد الفتاح قنفود (صحافي متدرب)

لا توجد مساواة في المنتخب المحلي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يرد على الوداد بضم لاعبين من صفوفه

الرجاء يفاوض مابيدي والزنيتي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات