هل تطالب الجامعة بتعويض سرقة المونديال؟

كشف أدلة حول التلاعب بملف 2006 يفتح الباب أمام المغرب لاسترداد حقه عرفت قضية التلاعب في أصوات منظم كأس العالم 2006، تطورات جديدة بعدما وجه المدعي العام السويسري اتهامات لجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السابق، وعدد من الشخصيات الرياضية الشهيرة، بتزوير الأصوات لصالح ألمانيا ضد المغرب. وعلى ضوء هذه التطورات باتت المملكة في موضع قوة، بعدما أصبحت الضحية الأولى إلى جانب انجلترا وجنوب إفريقيا، بعدما نالت رضا أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي، من أجل تنظيم كأس العالم، قبل أن يتم التلاعب في الأصوات، وهو ما يفتح الباب أمام المغرب للمطالبة بتعويض مالي بسبب ذلك. وحسب مصادر صحافية متعددة، فإن تحرك المغرب في هذه القضية أساسي، إذ من شأن طلبه بتعويضات مالية كبيرة أن يزيد من معاناة الأشخاص المعنيين، وفي مقدمتهم السويسري جوزيف بلاتر، والنجم الألماني فرانز بيكنباور، بصفته رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، ثم رودولف شميدت الأمين العام للاتحاد الألماني، وثيو تسفانتسيغر الرئيس السابق للاتحاد الألماني، وفولفغانغ نيرسباخ، عضو لجنة الترشيح ونائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم، وشركة "أديداس" للألبسة العالمية، المتورطة كذلك في تمويل صندوق سري وصلت قيمته إلى 10 ملايين دولار، وجه من أجل شراء أصوات أعضاء ودول قبل عملية التصويت. وروجت الأسماء المذكورة، 6.7 ملايين أورو من الصندوق السري، إذ كشفت التحقيقات أن أعضاء وازنين سابقين بالاتحاد الدولي، استفادوا من أموال مقابل تحول التصويت لصالح الملف الألماني. ونالت ألمانيا شرف تنظيم المونديال بعد تفوقها على جنوب إفريقيا في الدور الأخير ب 12 صوتا مقابل 11، علما أنها تجاوزت في الدور الثاني إنجلترا التي حصلت على صوتين فقط، ثم على المغرب في الدور الأول والذي حصل على ثلاثة أصوات، بناء على ما تم الإعلان عنه، وثبت أن ذلك لم يكن صحيحا. العقيد درغام

هل تطالب الجامعة بتعويض سرقة المونديال؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدفاع يبدأ مرحلة الزاكي بتعادل

أسود الشاطئ في معسكر بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات