حادثة إمليل … إدانة العمل الإرهابي

وقف العشرات من المواطنين أمام سفارتي النرويج والدنمارك بالرباط في أربع وقفات تضامن مع ضحايا الإرهاب. ووضع العشرات من المواطنين أمام مقري سفارتي النرويج والدنمارك بالرباط، الشموع والورود، رافعين صور السائحتين اللتين ذهبتا ضحية العمل الإرهابي الهمجي بمنطقة إمليل بالحوز ضواحي مراكش. و عبر المشاركون والمشاركات عن إدانتهم لهذا الفعل الاجرامي الوحشي بتعبيرات الغضب والاستياء، وبدا الحزن الذي أبكى البعض جراء الطريقة البشعة في عملية القتل التي تدينها كافة الديانات السماوية، ولا يقبلها السلوك الإنساني السوي، ما دفع بالمشاركين وبدون استثناء إلى المطالبة بتطبيق أقصى العقوبات في حق المتورطين. وخرج نيكولاي هاريس، السفير الدنماركي، لتحية المتضامنين، قائلا "أعبر عن شكري للشعب المغربي ولكل مؤسساته على رسائل التعاطف والمساواة العديدة التي وجهت لأسر وأقارب الضحيتين في حادث إمليل"، مضيفا " أن العديد من الأشخاص وضعوا شموعا وأزهارا أمام السفارة، وأود التعبير شخصيا عن مدى تأثري بمختلف أشكال التضامن التي تمت مع الشعب الدنماركي خلال هذا الأسبوع الصعب". وتلا السفير في تصريح صحافي مقتضب ملخص رسالته قائلا " إن حادثة إمليل عمل بغيض ونحن نقدر الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية لضمان محاسبة كل المسؤولين عن هذه الجرائم أمام القضاء، كما أنني أقدر الحوار الذي يجري مع المسؤولين المغاربة"، خاتما كلامه" ولطالما كانت القيم الإنسانية هي أساس العلاقات المتبادلة بين شعبينا، فأنا جد مقتنع بأنها ستظل كذلك". ومن جهتها، دعت ميريث نيرغارد، سفيرة النرويج بالرباط، إلى "عدم الاستسلام للخوف" بعد مقتل السائحتين، مؤكدة أن "القوى المتطرفة والراديكالية أضحت معزولة".وقالت " إنه من مصلحة الجميع أن نبقى متضامنين في محاربة التطرف"، مؤكدة أن النرويج والمغرب سيظلان حليفان في المعركة ضد الإرهاب المتطرف، معتبرة ما جرى عملا وحشيا بغيضا، وتقدر عاليا تمكن السلطات المغربية المختصة من توقيف المشتبه بهم بسرعة كبيرة. وقالت إن "“الرسائل والورود، ورسائل التعزية والتعاطف الشخصية الأخرى، قد أثرت فينا بشكل عميق وهي تعبير عن القيم الحقيقية لانفتاح الشعب المغربي وكرمه". أ . أ

حادثة إمليل … إدانة العمل الإرهابي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وقفات تضامنية بمراكش

إمليل تضمد الجراح

مقالات ذات صلة