دعم مشاريع اجتماعية بالمغرب

3 أسئلة إلى * مريم الحمادي < بداية كيف جاءت فكرة إنشاء مؤسسة القلب الكبير؟ < أنشئت مؤسسة القلب الكبير، خلال 2013، بمبادرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وقرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وانطلقت في البداية من أجل جمع التبرعات، قبل أن تتحول في ماي 2015، بتوجيهات من سمو الشيخة، إلى مؤسسة قائمة بذاتها، تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، وتهدف إلى حشد الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة الأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم خارج الإمارات. وقدمت المؤسسة دعما ملموسا في أكثر من عشر دول، منها مصر و لبنان وفلسطين والأردن والعراق وسوريا وماليزيا. < ماقيمة المبالغ المالية التي تمكنتم من تجميعها، خلال السنة الجارية وماهي المناطق التي تركز عليها المؤسسة في تدخلاتها؟ < كما أشرت إلى ذلك سابقا، فإن المؤسسة تعتمد على التبرعات من أجل تجميع الموارد من المتبرعين وإعادة توزيعها على المحتاجين، ولقد تمكنا، خلال 2018، من الحصول على 56 مليون درهم (ما يناهز 142 مليون درهم مغربي) من التبرعات، التي تساهم فيها مؤسسات من داخل الإمارات وخارجها، إذ تحظى المؤسسة بثقة كبيرة في الأوساط الدولية، بالنظر إلى المجهودات التي تبذلها في مناطق متعددة. وتتدخل المؤسسة بوجه خاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال التعامل بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني المحلية، علما أن المؤسسة لا تتعامل مع أفراد، بل تتوصل بمشاريع من هيآت مدنية معترف بها وتتم دراسة المشاريع وبعد الموافقة عليها يتم تبنيها من قبل المؤسسة وتقديم الدعم لها من أجل تنفيذها. < هل لديكم مشاريع شراكة بالمغرب؟ < تعمل مؤسسة القلب الكبير، مبدئيا، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونسعى في السنوات الأخيرة إلى توسيع تدخلاتنا لتشمل مناطق خارج هذه المنطقة.أما بالنسبة إلى المغرب فليست هناك، في الوقت الراهن، مشاريع نقوم بتمويلها بالمغرب، لكنه يوجد ضمن اهتماماتنا، إذ قمنا بزيارة إليه والتقينا مع عدد من الجمعيات المحلية وندرس، حاليا، إمكانية التعاون وتقديم الدعم للمبادرات التي تشرف عليها الجمعيات الأهلية لديكم. وتجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أنه بناء على الموارد المتوفرة لدى المؤسسة نعمل على ترتيب الأولويات والحالات التي تتطلب تدخلا أسرع. وعلى أساس ذلك نعمل على تحديد المناطق التي سنتدخل فيها، وسنعمل لاحقا على إدراج بعض المبادرات بالمغرب، علما أن المؤسسة تعطي الأهمية إلى المشاريع التي تتخذ طابع الاستدامة، مثل التعليم والصحة. وتتركز التدخلات، حاليا، في المناطق التي يوجد بها لاجئون وتعاني الأثر السلبي للنزاعات، ويعتبر الأطفال والفتيات وذوو الاحتياجات الخاصة أكثر الفئات التي تحظى لدينا بالأولوية. ومكنت تدخلات المؤسسة من تقديم الدعم وتحسين ظروف عيش العديد من المستفيدين من البرامج التي نشرف عليها، ما شجعنا عل بذل الكثير من المجهودات من أجل توسيع دائرة تدخلاتنا لكي تعم الفائدة أكبر عدد من المحتاجين إلى المساعدة. * مديرة مؤسسة القلب الكبير أجرى الحوار: ع . ك

دعم مشاريع اجتماعية بالمغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سرطان الثدي ... "السليكون" لعمليات الترميم

إيقاف مختطفي فتاة بالعيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات