المتهم باختطاف أستاذ تارودانت يُتابع بالنصب

الحسين بوالرحيم يمثل أمام قاضي التحقيق في ملف يعود إلى 2002 وابنه ينفي علاقة والده بذلك حرك قاضي التحقيق بابتدائية تارودانت، يوم الجمعة الماضي، الملف رقم 126- 2011 باستدعاء الحسين بوالرحيم، رئيس جماعة تنزرت المتهم الرئيس في ملف ما بات يعرف بأستاذ تارودانت، الذي حضر الجلسة أمام القاضي مؤازرا بمحاميه وبحضور المعتقل محمد شلوط المحكوم عليه بسنة ونصف حبسا، في ما يعرف بشبكة شهود الزور والنصب ملف استئنافي رقم 2934-2011. وحسب معلومات استقتها «الصباح» فإن الملف يستند إلى شكاية تقدم بها سعيد ناصر، شقيق عبد الله ناصر، سنة 2003 يتهم فيها كل من الحسين بوالرحيم والمعتقل محمد شلوط بتهمة النصب والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلمان بعدم وقوعها (الفصول 540 و445 من القانون الجنائي)، وذلك على خلفية ملف آخر يعود إلى سنة 2002، حين اتهم بوالرحيم المشتكي سعيد ناصر بالاعتداء بالضرب والجرح على أحد عماله، مدليا بشهادة طبية لفائدة المعتدى عليه تتضمن 45 يوما من العجز.وأكد محمد بوالرحيم، نجل الحسين بوالرحيم، في اتصال بـ»الصباح» خبر مثول والده أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن الأمر يتعلق بملف قديم «لا علاقة لوالدي الذي كان يوجد، وقتذاك، بالدار البيضاء به». وقال بوالرحيم، الابن، إنه حضر أمام قاضي التحقيق مرفقا بمحاميه، موضحا أن والده كرر ما سبق له أن قاله في مناسبات مختلفة، أي لا علاقة له من بعيد أو قريب بملف الاعتداء الذي تعرض له أحد عماله على يد سعيد ناصر، «إذ أن العامل هو من تقدم بالشكاية ضده، قبل أن يسحبها من جديد لأسباب يعلمها هو».وأكد بوالرحيم أن الملف في يد العدالة التي ستقول كلمتها الحاسمة، دون أن تفوته الإشارة إلى وجود أشخاص يهدفون من وراء تحريك هذه الملفات القديمة إلى التشويش على قضية الاختطاف الوهمية، حسب وصفه.عكس ذلك، قال عبد العزيز ناصر، شقيق سعيد وعبد الله ناصر، إن علاقة الحسين بوالرحيم بالملف واضحة للعيان ويثبتها عدد من الوقائع، مؤكدا، على سبيل المثال، أن الشهادة الطبية التي أدلى بها الأخير لفائدة عامله، تبين أنها مزورة، وتم سحبها من ملف للسير بالدار البيضاء يروج، في إطار حوادث الشغل، بمحكمة أنفا.وأكد عبد العزيز أنه بناء على هذه الشهادة أدانت المحكمة الابتدائية بتارودانت شقيقه سعيد ناصر، ابتدائيا، بثلاثة أشهر حبسا نافذا وبغرامة مالية، قبل أن يعرف الملف مسارا آخر في مرحلة الاستئناف، حين حضر العامل المشتكي، عبد السلام المعركب، وصرح أمام هيأة المحكمة بحقيقة الواقعة وتوجه إلى المحامي الذي ينوب عنه قائلا له إنه لم ينصب أي أحد للدفاع عنه.ويحكي عبد العزيز كيف أن المحامي اعتذر أمام المحكمة عن النيابة مفضلا الانسحاب، قبل أن يتابع العامل كلامه أمام رئيس الجلسة، مؤكدا أنه لم يتعرض لأي اعتداء أو ضرب من طرف المتهم وأن الشهادة الطبية رقم 447 ، بتاريخ 55 يناير 2000 المدلى بها سحبت من ملف للحوادث بشركة للتأمين وأقحمت زورا في الملف إلى جانب تهمة الهجوم على ملك الغير، ما شكل مفاجأة للمحكمة التي أصدرت حكمها في آخر الجلسة بالبراءة على سعيد ناصر ورفض جميع الطلبات الأخرى. يوسف الساكت

المتهم باختطاف أستاذ تارودانت يُتابع بالنصب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شكاية مجهولة تعصف بمسؤولين أمنيين بمراكش

تفكيك شبكة دولية متخصصة في الاتجار في الكوكايين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات