النساء أكثر ضحايا السيلوليت

التازي اختصاصي جراحة التجميل قال إن الشمس والتدليك المكثف يخفيانه ولا يعالجانه نبه الدكتور الحسن التازي، اختصاصي في عمليات وجراحات التجميل إلى أن أزيد من 90 في المائة من حالات الإصابة بالسيلوليت تسجل عند النساء، موضحا أن الأمر يعود إلى عوامل هرمونية بالأساس، إلى جانب إهمال الحركة والتغذية وشرب الماء. تفاصيل أكثر عن الموضوع، وتأثير الشمس في اختفائه وتأثير التقنيات المعتمدة خلال الصيف لإخفائه، فضلا عن سبل العلاج في الحوار التالي: > ما هي أسباب ظهور السيلوليت؟ > قبل التعرض إلى أسباب الإصابة بالسيلوليت، وجب الإشارة أولا إلى أن الأخير ليس مرضا، فرغم أنه في الاصطلاح الطبي كل اسم ينتهي ب "it» يحيل على تسمية لمرض، إلا أن السيلوليت ليس مرضا ولا التهابا أو تقيحا. السيلوليت في مفهومه العام هو مظهر يظهر على جلد النساء أساسا في ما يعرف أو يسمى «جلد البرتقال»، فيما المفهوم الحقيقي أو الأناطوميكي للسيلوليت يحيل على تراكم للمياه بين خلايا الدهنيات أو في وسطها، تظهر بسبب عدم القدرة على امتصاص هذه المياه بينما تكبر الخلايا الدهنية. أما بخصوص أسبابه الرئيسية، فيمكن القول إنها مرتبطة أساسا بخيوط الكولاجين التي عندما تكون ضعيفة وعندما لا يكون هناك تناسق في الجسم تعطي مظهر السيلوليت، الذي يختلف تماما مع تراكم الدهون في بعض المناطق، ويفسر بالتالي ظهور السيلوليت عند الأشخاص النحيفين، وعدم ظهورها في بعض الحالات عند من يعانون سمنة. ويمكن القول إن السبب الرئيسي لظهور السيلوليت يبقى هرمونيا، هذا ما يجعل نسبة تفوق 90 في المائة من الإصابات تسجل في صفوف النساء، فيما يبقى نادرا الحصول عند الرجال والأطفال. ثاني أسباب الإصابة بالسيلوليت، الذي يعد من أهم العوامل، هو عدم الحركة، سيما المشي، ولو لنصف ساعة يوميا، إلى جانب سوء التغذية وعدم الحرص على توازن بين جميع المكونات الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية ونقصان شرب الماء. > هل صحيح أن أشعة الشمس تعالج السيلوليت أم أنها تخفيه مؤقتا؟ > الشمس لا تنفع في العلاج، ما يقع أنها تساعد على إخفاء المظهر، ففي حال الاسمرار (البرونزاج) ينقص مظهر السيلوليت، ولا تعالج، كل ما يقع أن اللون يتغير، وبالتالي لا تظهر الحفر. كما أن الحرارة تحمل العديد من المزايا والفوائد للجسم، لكنها غير كافية وليست وسيلة للعلاج. > هل من تقنيات أو كريمات للعلاج السريع؟ > ليس هناك تقنيات سريعة للعلاج، كل ما يقع أنه تزامنا مع فصل الصيف ترغب النساء في مظهر أفضل، فتداومن على استعمال وسائل بوتيرة متكررة، بالطبع تكون لها نتائج، لكنها ظرفية، إذ سرعان ما ستعود إلى وضعها السابق، كما حال الاسفنجة التي يتم الضغط عليها فتتخلص من المياه المتراكمة لتعود إلى ما كانت عليه بمجرد أن تعود إلى طبيعتها. > كيف يمكن العلاج منه؟ > هناك نوعان من العلاج دون جراحة، إلى جانب التدخل الجراحي. احسن أنواع العلاج دون جراحة يبقى ممارسة الرياضة، سيما المشي، على اعتبار أن الفوتينغ، أحسن ماساج، لأنه يحسن الدورة الدموية، وينقص المياه المتراكمة بين الخلايا الذهنية، إلى جانب شرب ما بين 1.5 لتر إلى لترين يوميا، والحرص على تحسين نوع التغذية. من جهة أخرى هناك علاجات يمكن اللجوء إليها في المراكز المختصة، شريطة البحث عن الخبرة في المجال، للحصول على نتائج أحسن، سواء تعلق الأمر بالعلاج باليد، أو التدليك الخفيف، أو باعتماد الآلات، إذ هناك آلات معترف بها علميا، وبعضها تعتمد آليات ميكانيكية تضمن دورة دموية للمنطقة التي يظهر بها السيلوليت. وهناك أيضا آلات تستعمل وسائل طاقية، من أجل تقوية خيوط الكولاجين، إلى جانب استعمال تقنية الأشعة الحمراء. من جهة أخرى هناك الوسائل الجراحية، سيما عندما يكون للسيلوليت مظهر معين، ينصح باللجوء إلى الشطف السطحي، وليس الشطف التقليدي، الذي أظهر نتائج فعالة، بنوعيه التقليدي وذلك الذي يستعمل تقنية الأشعة تحت الحمراء. أجرت الحوار: هجر المغلي في سطور - اختصاصي في عمليات وجراحات التجميل والسمنة - مخترع تقنية لشفط الدهون - حاصل علي براءة اختراع محمية في جميع أنحاء العالم - عضو الجمعية الأمريكية لجراحه التجميل - عضو نشيط في أكاديمية نيويورك للعلوم

النساء أكثر ضحايا السيلوليت

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لموثقة في ملف نصب

الرياضات البحرية تشكو التهميش

مقالات ذات صلة