تعود بي الذاكرة إلى أحد أيام شهر أكتوبر من سنة 1965، حين أخذني والدي، رحمة الله عليه، إلى مدرسة الصفاء الحسنية التي تقع بدرب البركاوي والتي ستكون، بالطبع، مدرستي الحلوة التي بدأت بها مساري الدراسي الذي سينتهي بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط. في ذلك اليوم، وككل الأطفال، ما زلت أذكر حين تلقفنا معلم نحيف البنية يدعى