بنكيران: “باغين نحكمو بخاطر جلالة الملك”

رئيس الحكومة قال لـ"كود" إن ملف "الكريمات" ستتم معالجته بحكمة وفعالية خص رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران موقع «كود» بحوار تناول فيه خلفيات الاعتراض على استوزار مصطفى الرميد. وتطرق من خلاله إلى مواضيع تهم أسباب تخلي حزب «العدالة والتنمية» عن وزارة المالية، بالإضافة إلى اختباء رئيس الحكومة في تصريحاته الأخيرة وراء الملك. رئيس الحكومة أكد أيضا للموقع الذي يديره الزميل أحمد نجيم، الذي أنجز الحوار، أن حكومته ستكشف كل «الكريمات» بشكل تدريجي، بل وستعمل على معالجة الملف بحكمة وفعالية. «الصباح» تنقل إليكم مضمون الحوار مع «كود» تعميما للفائدة: خص رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران موقع «كود» بحوار تناول فيه خلفيات الاعتراض على استوزار مصطفى الرميد. وتطرق من خلاله إلى مواضيع تهم أسباب تخلي حزب «العدالة والتنمية» عن وزارة المالية، بالإضافة إلى اختباء رئيس الحكومة في تصريحاته الأخيرة وراء الملك. رئيس الحكومة أكد أيضا للموقع الذي يديره الزميل أحمد نجيم، الذي أنجز الحوار، أن حكومته ستكشف كل «الكريمات» بشكل تدريجي، بل وستعمل على معالجة الملف بحكمة وفعالية. «الصباح» تنقل إليكم مضمون الحوار مع «كود» تعميما للفائدة: أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وقوع تحفظ في البداية بخصوص اسم مصطفى الرميد حين تم اقتراحه لتقلد منصب وزير العدل أثناء مشاورات تشكيل الحكومة، وذلك بسبب تصريحات سابقة نسبت إليه، لكن بعد نفي الرميد الأمر، ورفع النفي إلى الملك محمد السادس الذي طلب تعميق البحث في الموضوع، وتأكد من براءة الرميد، جعله يوافق على استوزاره، نافيا (بنكيران) وجود أي نوع من المساومة قام بها تجاه القصر، بين استوزار الرميد أو قيادة الحكومة. وبخصوص تخلي حزب «العدالة والتنمية» عن وزارة المالية أثناء تشكيل الحكومة، قال بنكيران، في حوار خص به موقع «كود» الإلكتروني، «كان همنا أثناء تشكيل الحكومة هو التوصل إلى توافقات مع مكونات الائتلاف الحكومي بناء على المقاربة التشاركية التي اعتمدناها في العمل، إذ كان حزب الاستقلال يريد الاحتفاظ بوزارة التجهيز والنقل. وفي المقابل، ألح حزبنا (العدالة والتنمية) على هذه الوزارة، فحدث بعد ذلك أن حصلنا على تلك الوزارة مقابل وزارة المالية لصالح حزب الاستقلال، واحتفظ حزبنا بالوزارة المنتدبة لدى وزير المالية». أما في ما يتعلق ب»التنازلات» التي قام بها أثناء تعيين كبار مسؤولي المؤسسات العمومية، والتخلي عن صلاحيات تعيين مدراء أهم هذه المؤسسات لصالح الملك، نفى بنكيران أن يكون هناك مجال للتنازل في تعيين مديري المؤسسات العمومية، مشيرا إلى أن الدستور ينص على أن تعيين مديري المؤسسات العمومية يمر أولا بمبادرة الوزير المعني بالقطاع باقتراح المرشح على رئيس الحكومة، «ومنهم من يعينهم رئيس الحكومة ومنهم من يتم تعيينهم في مجلس الحكومة، ومنهم من يتم تعيينهم في المجلس الوزاري الذي يرأسه جلالة الملك»، يقول. وأضاف تعليقا على ما قال اليازغي بخصوص إمكانية احتفاظ الملك بحق تعيين خمسة مدراء مؤسسات استراتيجية فقط، «هذا نقاش غير منتج، فرئيس الحكومة يحتفظ بتعيين حوالي 500 مسؤول مؤسسة عمومية، فيما يعين الملك 37 مسؤولا فقط، ولهذا مبرراته، فإما أن تلك المؤسسات ذات أهمية استراتيجية مثل صندوق الإيداع والتدبير وإما أنها المؤسسات تحتاج إلى رعاية شخصية من جلالة الملك، وإما أنها حديثة العهد تحتاج إلى رعاية خاصة تقتضي أن تكون في البداية تحت إشراف جلالته ضمانا لانطلاقة سليمة. ولا أرى مشكلا في هذا الأمر، فالحكومة الحالية لها منطقها واليازغي له منطقه. لقد أمضينا 50 سنة في منطق المواجهة والتنازع. ونحن نريد أن يكون عمل الحكومة الحالية في إطار التشارك والتعاون مع المؤسسة الملكي، وليس في إطار التنازع والصراع. حنا باغيين نحكموا بخاطر صاحب الجلالة»، معتبرا أن قوة رئيس الحكومة لا تثبت بالاصطدام مع المؤسسة الملكية، خاصة إذا كان ما يقوله الملك «معقول». وحول إن كان سبق لرئيس الحكومة أن ناقش الملك في موضوع معين منذ تعيين الحكومة، أجاب بنكيران بالقول «كل رأي واقتراح من جلالته، نراه صائبا أقول: على راسي وعيني. وحدث أن كلمني جلالته بوصفي رئيس الحكومة في موضوع معين، وكان لي رأي مختلف، وبعد مراجعته بالأدب اللازم، اقتنع بما أقول». وفي سؤال ل»كود» حول الذي تغير في حياة عبد الإله بنكيران منذ رئاسته الحكومة، أجاب «إننا في حزب العدالة والتنمية نتميز بأمرين اثنين: حنا ماشي حريصين بزاف على الكرسي (المنصب)، والأمر الثاني أن الامتيازات الممنوحة لنا قانونيا (الراتب) تكفينا، لأننا نتحلى بنصيب من القناعة والكفاف والعفاف». معتبرا، في الوقت نفسه أن الذي تغير في حياته هو ارتداؤه «الكرافاطة». أما عن ترديده، في مناسبات عديدة، ما يقوله له الملك في لقاءاته به، فاعتبر بنكيران أن نقل ما يدور بينه وبين الملك من حوار يدخل الطمأنينة على المغاربة، «لأنهم يريدون من الحكومة أن تقوم بالإصلاح في إطار التعاون مع جلالته، وليس بالتنازع معه». وبخصوص تصريحاته الإعلامية التي تجمع بين الهزل والجد، قال بنكيران إنه أسلوبه الخاص، ولن يغيره، مضيفا «في مكالمة مع جلالة الملك أثرت الأمر، وقال لي: خليك كيفما انت». الصباح

بنكيران: “باغين نحكمو بخاطر جلالة الملك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مائة ترشيح لعضوية المكتب السياسي لـ"البام"

الطاكسيات الكبيرة بالبيضاء تشتكي منافسة النقل السياحي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات