بوعشريـن يتهـم الفرقـة الوطنيـة

رئيس المحكمة رفض طلب التجريح وغرم النقيب زيان 1500 درهم لم يتردد توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم"، أثناء استنطاقه من قبل رئيس الجلسة بمحكمة الاستئناف البيضـــاء أول أمس (الأربعــــــــاء)، في اتهام التجمع الوطني للأحرار، أنه وراء محاكمته بتهمة الاتجار في البشر والاغتصاب، والفرقة الوطنية بفبركة الأشرطة الجنسية المتابع بها، قبل أن يورط حسن طارق القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي، عندما أكد أنه أخبره قبل أسبوع من اعتقاله أنه سيتابع بهذه التهم. وقبل الشروع في محاكمة بوعشرين، تلقى دفاعه صفعة قوية، بعد أن قضى رئيس محكمة الاستئناف برفض طلب التجريح في هيأة الحكم الذي تقدم به النقيب محمد زيان، وغرمه 1500 درهم. وكشفت مصادر "الصباح" أن المحكمة تمسكت بسرية الجلسة أول أمس (الأربعاء)، وأمرت بمغادرة المحامين الذين لا ينوبون في هذا الملف القاعة، بالإضافة إلى عبد العزيز النويضي الملاحظ لفائدة منظمة "هيومان رايتس ووتش"، الذي تخابر مع بوعشرين قبل مغادرة القاعة. واتهم بوعشرين عزيز أخنوش بتوريطه في هذه المحاكمة، وبرر ذلك أن زعيم حزب "الحمامة" لم يتقبل تغريم المحكمة له بـ40 مليونا، بعد أن طالب بمليار، تعويضا عن الإساءة له في مقال نشر في "أخبار اليوم"، مبررا ذلك، أنه مباشرة بعد صدور حكم التعويض لأخنوش، فوجئ باعتقاله من قبل الفرقة الوطنية. وأكد مدير نشر "أخبار اليوم" للمحكمة، حسب المصادر، أنه كان يتوقع اعتقاله من قبل الشرطة، إذ أن حسن طارق القيادي الاتحادي السابق، أخبره قبل أسبوع من حضور عناصر الفرقة إلى مقر جريدته، أن جهات تخطط لاعتقاله عبر فبركة فيديوهات جنسية لتوريطه، وهي النقطة، التي تقول المصادر، ستجعل دفاع المشتكيات يلح على استدعاء حسن طارق بحكم أن تصريح بوعشرين، يورطه، إذ يرجح علمه بالمغامرات الجنسية للمتهم. وأضافت المصادر أن بوعشرين، تحدث عن مؤشرات أخرى حول استهدافه من قبل خصومه، أبرزها قرار أمن مطار الدوحة منعه من دخول قطر، إذ وقتها تيقن أنه وضع في اللائحة السوداء. ونفى بوعشرين، تفيد المصادر، علمه بالشكايـــة المجهـــولـــــــة، الــــــــتي تسببت في متابعتـــــه، نـــافـــــيا اتهام ضحاياه باغتصابهن أو استغلالهن جنسيا، إذ بخصوص علاقته، بالمشتكية نعيمة الحــروري، أفـــــاد أنـــ علاقته بها ظلت مستمرة بعد الواقعة التي اتهمته فيها باغتصابها، سواء عبر مكالمات هاتفية ورسائل عبر تطبيق "واتساب"، وأنه سبق أن حجز لها غرفة بفندق بالبيضاء أثناء زيارتها للمدينة وأرسل لها 2500 درهم. ونفى المتهم ممارسة الجنس على خلود الجابــري، كــــــما صــــرحت في شكايتها، متشبثا أنها كانت تلح عليه مشاهدة برامجها قبل بثها على الموقع الالكتروني، مذكرا بتوتر علاقتها مع طاقم كل أفراد الطاقم التقني لبرنامجها. أما بخصوص أسماء الحلاوي، فأوضح أنه لم يستغللها جنسيا لظروفها الاجتماعية كما راج في التحقيقات، قبل أن يدعي أنه سبق أن استدعى زوجة حميد المهداوي الصحافي المتابع في ملف حراك الريف إلى مكتبه دون أن يتحرش بها. وهاجم بوعشـــــرين الفـــــــــــــرقة الوطنية للشرطة القضائيــــــة واتهمهـــــا بفــــبركة الأشرطـــة الـــــــجنسية، نافـــيا أن تكون الأجهزة الإلكترونية المحجوزة، والتي عرضت عليه تخصه. مصطفى لطفي

بوعشريـن يتهـم الفرقـة الوطنيـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العثماني يمتع مافيا التعمير بالعفو

هانكس يتحول إلى روبو في ״بيوس״

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات