غضب بالرجاء

الجمهور يحتج على غاريدو بعد التعادل بالميدان أمام تطوان وتقلص حظوظ اللقب احتجت الجماهير الرجاوية على الإسباني كارلوس غاريدو، مدرب الفريق، عقب تعادله مع المغرب التطواني، مساء أول أمس (السبت)، لحساب الجولة 27 من البطولة، بصفر لمثله. وصبت جماهير الرجاء جام غاضبها على المدرب، بعد نهاية المباراة، ورشقته بقنينات الماء، وطالبته بالرحيل، بعد تبخر الآمال في الفوز باللقب. ورد غاريدو على الجمهور، من خلال حركات عبر بها عن عدم رضاه على الأوضاع الحالية، وضرب للجمهور موعدا بعد نهاية الموسم. وانتهت المباراة التي جمعت الرجاء بالمغرب التطواني بالتعادل دون أهداف، ما قلص حظوظ الفريق الأخضر في التنافس على اللقب، مع إضاعة ضربة جزاء من قبل عبد الرحيم الشاكر في الشوط الأول. وسيطر الرجاء على مجريات اللعب في الشوط الأول، وأضاع مهاجموه سيلا من الأهداف، في حين تراجع المغرب التطواني إلى الدفاع، ولم يسجل أي محاولة طيلة 45 دقيقة. وخلال الشوط الثاني، أشرك غاريدو، محسن ياجور، هداف البطولة برصيد 15 هدفا، مكان المدافع إسماعيل بلمعلم، لممارسة مزيد من الضغط، إلا أن ارتباك اللاعبين في منطقة العمليات، صعب مهمة الرجاء. واحتج الرجاء عقب نهاية المباراة على الحكم عادل زوراق، بدعوى أنه تساهل مع لاعبي تطوان، ولم يحتسب الوقت بدل الضائع الذي نتج عن التظاهر بالإصابات في العديد من دقائق المباراة. وبات الرجاء عقب هذه النتيجة، يحتل الرتبة السابعة برصيد 41 نقطة، مبتعدا عن المركز الأول، الذي يحتله اتحاد طنجة، بست نقاط، بالعدد ذاته من المباريات، إلى غاية حدود أول أمس، في حين صعد المغرب التطواني إلى الرتبة 11، برصيد 30 نقطة، مبتعدا عن الصفين المؤديين إلى القسم الثاني، بأربع نقاط. إعداد: نور الدين الكرف وتصوير (أحمد جرفي) تصريحات غاريدو: نرفض الاستسلام عبر كارلوس غاريدو، مدرب الرجاء، عن غضبه الشديد، بعد التعادل أمام ضيفه المغرب التطواني، لحساب الجولة 27 من البطولة. وقال غاريدو «لعبنا من أجل الفوز، لكننا لم ننجح، مع أننا كنا نستحق الانتصار، لكن الحظ لم يقف بجوارنا». واعترف غاريدو بأن كثرة المباريات أثرت بدنيا وذهنيا على لاعبي الفريق، وتساءل عن سر رفض طلب الـتأخير 24 ساعة، الذي تقدم به مسؤولو الفريق الأخضر. وتابع «خضنا مباراة الأربعاء الماضي. كنت انتظر مواجهة المغرب التطواني، الأحد، لكني لا أعرف لماذا لم تتم مراعاة ذلك». وختم «رغم العراقيل، إلا أن الرجاء يجتهد ويعمل بكل جدية، لذلك نحن لن نستسلم في سباق المنافسة على اللقب». وناشد الإطار الإسباني الجماهير بمساندة فريقها إلى آخر لحظة، لأن ما قدمه إلى غاية اللحظة، يعتبر إعجازا، وأفاد « الجميع على علم بالظروف التي اشتغلنا فيها هذا الموسم، ومع ذلك سنواصل بالنهج ذاته، إلى آخر محطة». بنحساين: حققنا المستحيل أكد عبد الواحد بنحساين، مدرب المغرب التطواني، أن فريقه حول المستحيل إلى حقيقة في مرحلة الإياب، واستطاع بمجهودات لاعبيه مغادرة منطقة الخطر، في انتظار باقي مباريات البطولة. وقال بنحساين إنه راضٍ على التعادل أمام فريق بقيمة الرجاء، مساندا بجمهور عظيم حسب رأيه، أربك لاعبيه على امتداد دقائق المباراة. وتابع بنحساين «كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، خاصة أن الرجاء كان يلعب على أرضه أمام جمهوره»، مبرزا أنه رغم صعوبة المهمة «إلا أننا نجحنا في كسب نقطة ثمينة، واعتبر هذا التعادل أمام الرجاء بطعم الفوز». وأشاد بنحساين بالمستوى الذي لعب به فريقه، وبلاعبيه الذين كانوا في رأيه مثل المقاتلين داخل أرضية الميدان. وزاد قائلا « التعادل الذي سجلناه يؤكد رغبة فريقنا في البقاء. وأعتقد أننا حققنا حلما على أرض الواقع، إذ نسير نحو الاستمرار بين الكبار». لقطات تذاكر لم تتجاوز عدد التذاكر التي خصصتها اللجنة المنظمة لهذه المباراة، 22 ألفا، في حين حج إلى الملعب أزيد من ثلاثين ألفا، وجدوا صعوبة بالغة في الحصول على تذاكر الولوج إلى المدرجات. تنظيم شهدت المنصة الجنوبية للصحافة تنظيما محكما، ولم تشهد أي تجاوزات من خلال ولوج بعض الغرباء، عكس المرات السابقة. صعوبات وجد الجمهور صعوبات في ولوج الملعب، بسبب الاحتياطات الأمنية المبالغ فيها المفروضة على الأبواب، خصوصا تلك التي تؤدي إلى مدرجات «المكانة». جمهور أشعلت جماهير «المكانة» المباراة من خلال ترديد مجموعة من الأهازيج من قبيل «جيبوها يا الولاد»، بمجرد دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان. غياب غاب أعضاء اللجنة المؤقتة عن هذه المباراة، ولم يحضر أي واحد منهم، ما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول المرحلة التي يجتازها الفريق. اعتراف حمل لاعبو الرجاء قميصا يحمل صورة الفرنسي هنري ميشيل الذي وافته المنية أخيرا، اعترافا منهم بالخدمات التي قدمها للقلعة الخضراء. تطوان حل حوالي 500 متفرج تطواني بالملعب، لمساندة فريقهم في هذه المباراة، وخصص لهم الأمن مدرجات «فريميجا»، تفاديا لأي اصطدامات مع الجماهير الرجاوية. عوبادي احتج منير عوبادي، على تغييره في الدقيقة 69، ورفض مصافحة المدرب غاريدو، والبديل حمزة التومي، أثناء مغادرته أرضية الميدان. خضروف بات عبد العظيم خضروف، غير مرغوب فيه من قبل جماهير المكانة التي كانت تحتج عليه كلما لمس الكرة، وطالبت بتغييره في العديد من المناسبات.

غضب بالرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخماسية تعجل بحل طاقم الكوكب

شكاية حول مزاعم رشوة بمباراة السد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات