نقص الفحولة طريق إلى الأدوات المهيجة

توصل مختبر للصناعة الصيدلية في المغرب، في دراسة سابقة استطلعت آراء 255 مغربيا، إلى أن 33 في المائة فقط من الرجال راضون عن حياتهم الجنسية، بينما يصل المعدل، بالكاد، إلى 23 في المائة في صفوف النساء، لذلك يلجأ، بعضهم، إلى وسائل ومهيجات اصطناعية مساعدة على الإثارة الجنسية، في مقدمتها اللعب الجنسية بمختلف أنواعها.من جانبها، تشير تقديرات الجمعية المغربية لوظائف الجهاز التناسلي وأمراضه، أن عدد حالات الضعف الجنسي في المغرب تبلغ 1.3 مليون رجل يفوق سنهم الأربعين سنة، ويذهب استطلاع للرأي أنجز في هذا الصدد إلى أن 54 في المائة من الرجال، الذين شملهم الاستطلاع، يعانون خللا في وظائفهم الجنسية لأسباب مختلفة.ويؤكد أخصائيون في علاج الأعطاب الجنسية أن مبيعات الأدوية المستعملة في هذا المجال، لا تعكس حقيقة الاحتياج إليه، مؤكدين أنه لو كانت هذه الأدوية مندرجة ضمن لائحة ما يجري التعويض عليه، من قبل مؤسسات التأمين الصحي لكانت الأرقام أكثر بكثير مما هو عليه الآن.ومازال عدد من المهتمين بأنواع العجز الجنسي لدى الرجل يدعون إلى ضرورة توخي الحذر من الأدوية المشابهة لما هو معتمد في وصفات العلاج، وهي الأدوية التي أضحت تروج بكثافة بالعلب الليلية وأماكن معينة بالدار البيضاء ومراكش وغيرهما، بعد تسريبها إلى المغرب عن طريق التهريب، أو تركيبتها بطريقة طبية مجهولة ما يعني خطر الإصابة المزمنة، أو الموت بالذبحة الصدرية.وتعود المشاكل الجنسية لدى الرجال إلى مجموعة معقدة من العوامل الجسدية السيكولوجية. وتتوقف الوظيفة الجنسية الصحيحة على دورة الاستجابة الجنسية التي تشمل، أولا تفكيرا أوليا، تعقبه رغبة في ممارسة الجنس وتدفق الدم إلى المناطق التناسلية (الانتصاب عند الرجال والترطيب عند النساء) كرد فعل على الإثارة، ثم هزة الجماع والشعور والإحساس العام بالسرور.ووفق الجمعية الطبية الأمريكية، تنتج المشاكل الجنسية في أغلب الأحيان من حالات صحية عضوية متعددة مثل مرض السكري ومرض القلب والاضطرابات العصبية (مثل السكتة أو تعرض الدماغ، أو الحبل الشوكي للضرر، أو تصلب الأنسجة المتعدد). هناك أيضا الجراحة، أو التعرض لالتهابات الحوض، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية والإصابة بمرض مزمن مثل فشل الكبد أو الكلي، أو خلل في توازن الهرمونات. بعض الإخصائيين يضيفون إدمان الخمور والإفراط في تناول المخدرات والتدخين الكثيف وتأثيرات الشيخوخة، أسبابا لعدد من المشاكل الجنسية لدى المرأة، أو الرجل.إضافة إلى الأسباب العضوية، هناك أسباب نفسية منها، الإجهاد، أو القلق في العمل، أو القلق حول الأداء الزوجي، أو مشاكل في العلاقة والاضطرابات العقلية مثل الكآبة والقلق، أو المرور بتجربة جنسية مؤلمة سابقا.وتحرض هذه المجموعة من الأسباب في أغلب الأحيان أحدهما على الآخر. بعض الأمراض يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالقلق بشأن أدائهم الجنسي الذي يمكن أن يسبب تباعا تفاقم المشكلة.لهذا عندما يشك الأطباء بوجود مشكلة جنسية يقومون بإجراء مجموعة من الفحوصات التي تشمل التوازن الهرموني والمشاكل العصبية والأمراض العصبية والعضوية والحالات النفسية مثل الكآبة والقلق والشعور بالأذى والضرر، إذ غالبا ما يتم حل المشكلة الجنسية عن طريق حل المشكلة المتعلقة بها. ي. س

نقص الفحولة طريق إلى الأدوات المهيجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب ساير موجة التغيير بأقل كلفة

مغربي يبيع أدوات جنسية "حلال"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات