ابتزاز بفيديوهات الجنس … ضحايا التصوير في الحمامات

فيديو لفتاة عارية تقوم بحركات جنسية داخل فضاء عمومي فضح مخططات البيع لمواقع إباحية تشكل المغامرات غير المحسوبة لبعض المراهقات شبحا يقض مضجع العديد من العائلات، بعدما انتشرت فضائح بالجملة بطلاتها فتيات في عمر الزهور تورطن في لعبة عنوانها «بغيت نشوف فيديو وصور ليك ونتي عريانة» إما استجابة لنزوات عشيقها أو تنفيذا لأوامر مواقع إباحية مقابل أموال مهمة. ومن بين الفضائح التي هزت العاصمة الاقتصادية، ما سبق أن شهده حي مبروكة، بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، الذي أصبحت فضيحة عري «ابنة الجيران» حديث الصغير والكبير فيه، بعد تداول سكان الحي فيدو صور داخل حمام بالحي، تظهر فيه فتاة وهي تستحم عارية قبل أن تشرع في القيام بإيحاءات جنسية أمام طرف ثان كان يصورها بهاتف محمول. ومن خلال شريط الفيديو الذي شكل صدمة لعائلة الفتاة ومعارفها، تظهر فيه المتهمة وهي تغتسل عارية بقاعة تغيير الملابس، قبل أن تشرع في القيام بحركات جنسية مثيرة. ومن بين الأمور التي زادت من وقع الفضيحة، وجعلت الشريط الذي تستغرق مدته أزيد من دقيقة، ظهور بعض المستحمات عاريات في لقطات منه، بعد أن مررن قربها، ما جعل المحققين يخشون أن يكون الهدف منه، ترويجه لفائدة مواقع إباحية عالمية مقابل مبالغ مالية. وجاء افتضاح أمر الشريط، من قبل مالك الحمام، بعد أن علم أن شباب الحي يتداولون شريط فيديو عبر تقنية «واتساب»، زعموا أنه صور داخله وعندما اطلع عليه، تأكد أنه فعلا حمامه، ليحصل على نسخة منه ويتقدم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، الذي أحالها على الشرطة القضائية من أجل البحث. وبعد انتشار الفيديو وتقدم صاحب الحمام ببلاغ إلى الأمن، دخلت الشرطة القضائية لمولاي رشيد على خط الفضيحة، إذ قامت بتحقيقات ميدانية لإيقاف بطلة الشريط الجنسي، التي اختفت عن الأنظار بعد افتضاح أمرها، للوقوف على ظروف تصويره سرا داخل الحمام، وانتقلت عناصر الشرطة إلى الحمام من أجل إجراء المعاينة، قبل أن تأمر مالكه واثنتين من مسيراته بمرافقتهما إلى مقر الشرطة من أجل الاستماع إلى إفاداتهم. وكشف صاحب الحمام، أثناء الاستماع إليه، أنه علم بالأمر بعد أن اطلع على الشريط من قبل شباب الحي، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع، سيما أن الواقعة تسببت له في خسائر كبيرة، إذ اضطر إلى إغلاق الحمام يومين، كما أن نساء الحي أصبحن يرفضن القدوم إليه بعد انتشار الفضيحة، رغم أنه قرر منع إدخال الهواتف المحمولة إليه. وبخصوص مسيرتيه فأكدتا أنهما لا تعرفان هوية بطلة الشريط، وأنها تقطن بعيدا عن حي مبروكة، مشددتين على أنها حضرت للحمام لأول مرة، ما يكشف أنها خططت لتصوير مشاهد داخله. واعترفت المسيرتان أنهما لم تعلما بواقعة تصوير الشريط، رغم وجودهما داخل قاعة تغيير الملابس، لأن المتهمة أخفت هاتفها المحمول بطريقة ذكية بين ملابسها حتى لا يفتضح أمرها. وسلطت فضيحة فيديو الحمام، الضوء على تورط أغلب الفتيات في تصوير أنفسهن داخل المراحيض والحمامات العمومية، إما بهدف إرسال الشريط إلى أجنبي مقابل مبلغ مالي مهم، أو بسبب تحريض من جهة، من أجل بيعه لمواقع إباحية عالمية بمبالغ مغرية، أو استجابة لنزوات العشيق. محمد بها

ابتزاز بفيديوهات الجنس … ضحايا التصوير في الحمامات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشبيبة والحركة ينقلبان على العثماني

معاصر الزيتون تهدد الفرشة المائية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات