أخبار

حل مجلس جماعة بإفران قررت المحكمة الإدارية بمكناس، صباح أول أمس (الأربعاء)، حل المجلس القروي لسيدي المخفي بإقليم إفران، مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية، في انتظار إجراء انتخابات جديدة تحدد العمالة تاريخها، لانتخاب 27 عضوا يمثلون مختلف الدوائر وتشكيل المكتب المسير على ضوء ما ستفرزه من نتائج. وقبلت المحكمة الطلب الأصلي المقدم من قبل العامل عبد المجيد المزيد، لحل المجلس وترتيب تبعات ذلك، مع رفضها طلبين آخرين، استنادا إلى المادتين 72 و73 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وما بعدهما، بمبرر وجود خلافات عميقة أرخت بظلالها على حسن سير المجلس وعرقلت مصالحه. ولجأ العامل إلى القضاء الإداري بعد فشل محاولات متعددة بذلها لتجاوز تلك الخلافات المستفحلة طيلة عامين، بين الأغلبية والمعارضة، بسبب تغليب حسابات سياسية ضيقة، ما عرقل فرص التنمية بالجماعة التي فازت الحركة الشعبية بأغلبية أعضائها، وعطل مصالح سكانها وفوت عليهم تحقيق مكتسبات. وتقدم العامل بشكايته إلى رئيس المحكمة الإدارية، معززة بمختلف الوثائق المثبتة لطلبه حل المجلس، بينها تقارير للسلطة المحلية حول أشغال دورة عادية وأخرى استثنائية، وشكايات أعضاء ونسخة من ثمانية قرارات مؤشر عليها بتفويت قطعة أرضية في ملكية خواص إلى الجماعة بشكل مخالف للقانون. وتوجت الخلافات بين الأغلبية والمعارضة بهذه الجماعة، بتقديم أكثر من نصف الأعضاء إشعارين يخصان خروقات الرئيس وغيابه عن دورة ماي العادية، بعدما قدم 18 عضوا بالجماعة نفسها، ملتمسا إلى عامل الإقليم، في 13 يناير الماضي، بسحب الثقة من رئيس الجماعة المنتمي إلى الحركة الشعبية. وموازاة مع ذلك توصل العامل بعدة شكايات من قبل مجموعات مختلفة للمجلس والرئيس ذاته، سيما في مواجهة عضو اتهم بارتكاب مخالفة قانونية، قبل أن يتواصل مسلسل عرقلة السير العادي للعمل الجماعي دون أن تنفع كل محاولات رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وتجاوز تلك المشاكل. حميد الأبيض(فاس) الحقاوي: المقاولة النسائية لا تتجاوز 10 % أقرت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة، بضعف المقاولة النسائية، مشيرة خلال حفل تقديم جائزة التميز الذي أشرفت عليه وزارتها، الثلاثاء الماضي، أن نسبة المقاولات النسائية لا تتجاوز 10 في المائة من مجموع المقاولات المحدثة بالمغرب وتعرف أصلا صعوبات في التدبير والتطوير، بالموازاة مع تراجع نسب تشغيل المرأة. وفيما اعترفت الوزيرة، التي اعتذرت للنساء المغربيات، عن الهفوات الحاصلة في التعاطي مع قضاياهن، وشددت على "أننا نبذل جهدنا لرفع التحدي ولجعل طموحات المرأة المغربية في عمق انشغالات البرامج الحكومية"، اعتبرت أن صدور قانون المناصفة بالجريدة الرسمية، بمثابة "إنصاف وتبرئة من كل التهم الموجهة إلينا بخصوص هذا القانون، وما زلنا ننتظر المصادقة على قانون العنف ضد النساء لاستكمال منظومة حماية المغربيات". وعادت الحقاوي لتظهر أن وزارتها قررت جعل موضوع المقاولة النسائية أبرز محور ضمن خطة "إكرام 2"، سيما الشق المرتبط منه بالتمكين الاقتصادي للمرأة، داعية إلى محاربة الصور النمطية التي تحول دون تطوير المقاولة النسائية، ومؤكدة على ضرورة ترسيخ سلوك الاحترام إزاء المرأة في كافة المجالات والاعتراف بالقدرات والكفاءات. هجر المغلي الشامي يفضح مناورات الجزائر ببروكسيل أدان أحمد رضا الشامي، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوربي، توظيف بعض الجهات للبرلمان الأوربي في أهداف دعائية رخيصة، في إشارة إلى ندوة حول الوضعية بالريف، نظمتها نائبة برلمانية مغمورة، الاثنين الماضي. وأكد الشامي أن البرلمان الأوربي لا ينظم مثل هذه اللقاءات، بل يتعلق الأمر ببرلمانية حجزت قاعة، وجمعت حولها أشخاصا في اجتماع لا يتوفر فيه أي نقاش، ويخدم أجندة معروفة لدى الجميع، وهو الفعل الذي تم تبليغه إلى الجهات العليا المسؤولة في البرلمان. وأوضح الشامي في تصريح صحافي، أنه أبلغ المسؤولين في البرلمان الأوربي، وأثار انتباههم إلى تحرك بعض الجهات التي تخدم أجندات معروفة تسيء للوحدة الترابية للمغرب وسمعة المؤسسة البرلمانية الأوربية، مؤكد استعداد المغرب لأي حوار حقيقي حول جميع القضايا التي تهمه، لكن يرفض استغلال أوساط مناوئة لمؤسسة البرلمان، من أجل تمرير حملة عدائية ضد المغرب. واستنكر المغرب ما وصفه بالنقاش المزيف الذي دعت إليه برلمانية محسوبة على الأوساط المعادية له، حول "الوضعية بالريف"، واحتضنته قاعة صغيرة داخل البرلمان الأوربي، الاثنين الماضي، بأهداف دعائية موجهة تخدم أجندات تسئء إلى أخلاقيات وقيم مؤسسة في مستوى البرلمان الأوربي. وافتضح أمر البرلمانية المغمورة المسماة "ماري كريستين فيرجيات"، والتي استغلت وضعها في تسيير الندوة المشبوهة، لتمرير أحقادها ضد المغرب، وإقصاء أي رأي مخالف، كما تفرض ذلك الأعراف، حين أصرت على منع شارل سان برو، الأستاذ الجامعي الفرنسي من الحديث، والتعبير عن رفضه لتنظيم هذا اللقاء الدعائي ضد المغرب. ولم يقف الأمر بالبرلمانية اليسارية المدفوعة من قبل خصوم المغرب، عند هذا الحد، بل أمرت بعض العناصر التي أحضرتها لهذه المسخرة، إلى طرد الجامعي الفرنسي من القاعة. برحو بوزياني

أخبار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"باقا ما لقيتش راسي"

"الجهاد" في جولة بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات