“باقا ما لقيتش راسي”

خولة مجاهد قالت إنها تبحث عن "ستيل" لها وترغب في إيصال الأغنية المغربية إلى العالمية هي ابنة الرباط التي استطاعت أن تثبت حضورها في الساحة الفنية بطريقة مميزة. ورغم أن رصيدها الغنائي ضعيف، يبقى لها جمهور يتابع خطواتها وينتظر جديدها. إنها خولة مجاهد، التي عادت لتشد الانتباه إليها، خلال مرورها في برنامج "كوك استوديو" الذي يعرض على القناة الثانية "دوزيم"، بعدما أدت أغنية "مول الكوتشي"، رفقة الفنان الشعبي فيصل، بشكل مميز. في حوار أجرته معها "الصباح"، تتحدث خولة عن أبرز مشاريعها الفنية، بالإضافة إلى الأهداف التي تسطرها، مشيرة إلى أنها مازالت تبحث عن "ستايل"، تكمل به مسارها الفني. في مايلي تفاصيل الحوار: > هل هناك مشاريع فنية تحضرين لها؟ > أحضر مجموعة من الأعمال، أبرزها أغنية أستعد لطرحها نهاية أكتوبر الجاري، وهي أغنية لفيلم ألماني عراقي، من توقيع المخرج العراقي نوفل الشيخاني الذي تعرفت عليه قبل سنوات، إلا أن الفرصة لم تتح لنا للاشتغال معا، إلى أن اقترح علي أداء أغنية لفيلمه الجديد، وهي من ألحان وتوزيع عبد الإله العراف. وأعتبر أن هذه الأغنية أول عمل غربي 100 في المائة، أشتغل عليه رفقة عبد الإله، وهو العمل الذي تطلب مني القيام بمجهودات كبيرة حتى يكون في المستوى. > ماذا يمكن أن يضيف أداء أغنية فيلم إلى مسارك الفني؟ > سيكون لذلك إضافة مهمة، سيما أن الأغنية هي لفيلم عالمي، سيتم عرضه في دول عديدة، وهي نقطة مهمة لمساري الفني. كما أنني من النوع "للي جاتو شي فرصة كيقول باسم الله"، وأغتنم الفرص، سيما إذا كانت مميزة. > قدمت أغاني غربية وأخرى عربية، هل هذا يعني أنك لم تحددي اللون الغنائي الذي ستكملين به مسارك؟ > بكل صراحة وجدت صعوبة في تحديد لون غنائي واحد أكمل به مساري الفني، سيما أنني أغني بالعربية وأيضا بلغات أجنبية، رغم أن الأغاني العربية التي أقدمها يغلب عليها "الستايل" الغربي. كما أن فئة عريضة من الجمهور تعرفت على خولة مجاهد، من خلال اللون الغربي، ولأنني اخترت أن أظل في المغرب، وأن أنطلق من بلدي، ولأنني ما زلت في بداياتي الفنية، سأغني بالعربية، وإذا أتيحت لي الفرصة سأقدم أغاني بلغات أخرى، إلى أن أحدد "الستايل" الذي سأكمل به طريقي. > ما هي النقط التي ستساعدك على اختيار "ستايل" معين؟ > بطبيعة الحال، سيكون لتفاعل الجمهور دور مهم في تحديد ذلك، رغم أنني أعتبر أن الأمر ليس بهذه السهولة، ولا يتوقف فقط على اختيارات الفنان، إنما لابد أن يتم تحديد توجه الفنان وفق دراسة وتخطيط مسبق، سيما أن الكثير من الفنانين العالميين، اختاروا في بداياتهم الفنية الظهور بـ"ستايل" ولون غنائي معين، واضطروا إلى تجديد أنفسهم إلى أن "لقاوا راسهم" في لون معين. > وماذا عنك، هل "لقيتي راسك"؟ > مازلت أبحث عنه، والأكثر من ذلك، أعد من الأشخاص الذين يكرهون تكرار تجاربهم، والشيء ذاته بالنسبة إلى عبد الإله العراف، إذ نحرص كل الحرص، في كل مرة على تغيير "الستايل" والظهور بشكل مختلف ومغاير، وهي نقطة إيجابية بالنسبة إلي، سيما أن لدينا الكثير من الأفكار والمشاريع، ومن الضروري أن نستغلها بشكل صحيح، وأن نعطي كل أغنية نطرحها، نفسا مميزا، ونمنحها الوقت الكافي لتكون في المستوى الذي نتطلع إليه. > هل هذا ما يجعل إصداراتك قليلة مقارنة مع مجموعة من المغنين من جيلك؟ > لم تمر على وجودي في الساحة الفنية، أي بعد مشاركتي في برنامج "ذو فويس"، سوى ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة، كنت منشغلة بدراستي، وفي الوقت ذاته أحاول إثبات وجودي في الساحة الفنية، والتوفيق بين الاثنين، وهو الأمر الذي كان يصيبني بالتوتر بشكل كبير. وبعدما أنهيت دراستي، صرت متفرغة للمجال الفني، وأضحيت مستعدة لأطل على جمهوري بأعمال جديدة مميزة، وأن أكشف عن المفاجآت الكثيرة التي أعدها له، والتي آمل أن تكون في مستوى تطلعاته. > قلت، في تصريحات سابقة، إنك تحلمين بإيصال الأغنية المغربية إلى العالمية، كيف يمكن تحقيق ذلك؟ > اختار الكثير من المغنين العرب، الدارجة المغربية لطرح أغان جديدة، وهو الأمر الذي يفسر بأنه صار لها مكانة خاصة واستطاعت فرض نفسها في الساحة الفنية، وذلك بفضل مجموعة من الأسماء المغربية، منها أسماء لمنور وسعد لمجرد وغيرهما، لكن، حسب تصوري، فالأغنية المغربية، لابد أن تصل إلى العالمية، وألا تظل حبيسة العالم العربي، وهو الأمر الذي أحاول تحقيقه، وآمل أن أنجح فيه، رفقة زوجي عبد الإله العراف، وهو تحد بالنسبة إلينا، نسعى إلى تنفيذه على أرض الواقع. أجرت الحوار: إيمان رضيف في سطور > من مواليد 1994 بالرباط > أول سينغل طرحته كان بعنوان "أنا كنشوفك" > شاركت في برنامج "ذو فويس"

الشميطي تحتفل بميلادها

أخبار

مقالات ذات صلة